بقلم - محمد الحنشي
لطاما سمعنا الكثير من الانتقادات للعيسي ورمي التهم حول الفساد والتدهور والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ناحية الرجل والكثير صدق ذلك وانا على رأس ذلك القوم الذين شتموا وهاجموا العيسي مرارا وتكرارا كلما انقطع التيار الكهربائي .
زرت مصافي عدن اليوم برفقة الاستاذ فتحي وعرفت الكثير اطلعنا على الفساد من اين يأتي واكتشفنا الكثير من الحقائق خلال الزيارة التي استمرت لساعة او ساعة ونصف ليس الا .
اطلعنا من المسئولين في المصفاة عن كيفية استيراد وشراء الوقود الخاص بالكهرباء لمعرفة الخلل عقب تحسن الكهرباء في الاشهر الاخيرة .
منذ بدء المنحة السعودية للكهرباء تحسن التيار الكهربائي في العاصمة عدن نعم نحن في فصل الشتاء والاستخدام يكون اقل ولكن يعوضه في ذلك ان الكهرباء لم تنقطع ابدا على المدينة في هذه الاشهر .
المنحة السعودية للكهرباء عبارة عن 62 الف طن وما كان يستورده التاجر العيسي للكهرباء هو نفس الكمية طوال السنوات الماضية وحتى الاشهر ما قبل المنحة وتصل كما هي الى المصافي وشركة النفط والكهرباء وهذا دليل ان الرجل ليس له أي صلة بالفساد الحاصل في كهرباء العاصمة .
للأمانة والمصداقية اثبت العيسي ان لا يد له في فساد كهرباء المدينة وان كل ما قيل من سابق وما كان يتداوله الكثير مجرد اتهامات باطلة او قد تكون تغطية لجهات اخرى تقوم بذلك الفساد .
فساد كهرباء عدن طوال هذه الفترة اصبح واضحا وما بين شركة النفط والكهرباء ولا علاقة للعيسي والمصافي بذلك فالمصافي اثبتت بإنها تتسلم الكمية المقدرة ب(62)الف طن من العيسي وتقوم بتوريدها لشركة النفط والكهرباء ولديها كافة الاستلامات على ذلك .
انتقدت العيسي سابقا ولكن لم نكن نعلم بالحقيقة وقد ننتقده لاحقا في حال اثبات أي فساد يقوم به الرجل ولكن في موضوع الكهرباء والمعاناة التي يعاني منها المواطنين في عدن طوال السنوات الماضية يشهد الله ان ليس للعيسي أي علاقة بها .
الحقيقة يجب ان تقال في ذلك ولكن من لديه أي اثباتات حول فساد الرجل او غيره فليوضح للشعب وكلنا معه وسننشر ذلك .