بقلم - كلاشنكوف يافع
المدعو علي الصياء من محافظة الضالع احد رفقاء عيدروس الزبيدي في العمالة لإيران حيث زار مدينة حوث وزارح معقل للحوثيين في ٢٠٠٩ وتم تجنيد عدد من الشباب ليقومو بالسفر للضاحية الجنوبية .. وتم تشكيل حينها اول خليه من الشباب في الجنوب للسفر لإيران حيث كانت اول انطلاقة برفقة عام ٢٠١٠ برفقة يحيى غالب الشعيبي
علي الصياء إلتقى هو والمرحوم سند الميسري في منزل عمار محمد عبدالله صالح ٢٠١٣م في منزله بحده واستلم منه سبعه مليون دفعه أولى وعشر قطع سلاح لتنفيذ احمد المهمات في عدن وقام بالأنقلاب علئ سند الميسري وابلغ عمار صالح ان الميسري رفض التنفيذ وأصبح خطر علينا ، بعد كشف الخطه وتم رصد الميسري من قبل اجهزه عمار بمدينة كريتر وتم تصفيته ..
ثم تم ربطة بعدها مع وكيل جهاز الأمن القومي (احمد درهم ) بتوصية مع عمار صالح كمكافئة له لتنفيذ المهمة التي اؤكلت له ورصد القيادات التي رفضت العمل معهم منهم القائد خالد الجنيدي واللواء ردفان سعيد ثابت (الذي رفض العمل معهم) حيث قام هو وأحد ضباط الأمن القومي يدعئ محمد سفيان برصد تحركاتهم وتم أغتيال الجنيدي واللواء سعيد الردفاني نجئ وهرب إلى قريته .
ارتبط بعدها في غازي محسن ( علوان) مديرأمن الضالع سابقاً الذي عيُن بعدها مديراً لأمن عدن . عملا علئ تشكيل خلية من الشباب لرصد القيادات المعارضة للسلطة منهم الشابين نبيل عبدالواسع ورامي الميوتي الذي تم القبض عليهما من قبل المقاومة بالمنصورة قبل 3 سنوات والحصول علئ مراسلات في هاتف نبيل مع الصياء وقيادات حوثية.
بداءت الحرب وأختفئ ،عاد مجدداً بعد تحرير عدن حيث كان يقوم برصد القيادي المهندس احمد الميسري وكان يزوره في منزله بمنطقه المنصورة ريمي بشكل متواصل ويرفع تقارير متواصله عن ما يقوم به الميسري من تحركات بعتباره قيادي جنوبي بارز بالمقاومة ورافض للحوثيين وتصدر المشهد في عدن وكانت هناك محاولة لتصفيتة وذالك بزرع عبوة ناسفة قرب مطار عدن اثناء مرور الميسري من قبل الصياء وابن غازي علوان الذي انفجرت فيه وظل الامر سراً .
عمل لاحقاً مع ناصر الخبجي محافظ لحج السابق الذي ربطة مباشرةً مع الأماراتيين حيث كان يشارك بالعمل التجسسي مع الامارتيين وتم تسليمة مراقبة تشكيل الوية الحماية الرئاسية والشباب الذي يشاركون في هذه القوات ليتم تصفية الكثيير منهم وعن ما يقوم به وزير الداخلية السابق حسين عرب ثم سلموه عدد من المواقع الالكترونية ووضعوا له ميزانية وتم صرف له سيارة وحراسة وكانت مهمتة التحريض على حسين عرب وقام بأتهامه بتهريب اسلحه للحوثيين حيث قاما بعمل مسرحية هزيلة بالتشارك مع أمن عدن .
كلاشنكوف يافع
عدن – 28 ديسمبر 2018