بقلم - عادل الحسني
في لقائي بك يا سعيد المهيري ابو خليفة، وبحضور اعلاميين لو شِئتُ لسميتهم لك بالاسم، قلت حينها إن يافع معكم وبين أيديكم، فقلت لك: “انا ابن البلد وأعرف منك بها، إن يافع ليست اليمامة وحزامة”.
ولكن أنّى لآذانكم الصماء ان تسمع الحقيقة.
هاهي يافع اليوم تنكس صور سيدكم أمام العالم كله لتعلنها مدوية إن حصون القارة وجبال بني مالك وقمم بني قاصد -وغيرها من قلاع وحصون يافع التي اصغر حصن فيها أقدم من تاريخ دولتكم- لن تقبل وما كانت لتقبل أن تكون أداة بأيديكم، راجعوا سياستكم واسمعوا لمن ينصح لكم وحافظوا على ما بقي من ماء وجوهكم”
كتبه/ عادل الحسني
٢٠١٨/١٢/٢٤ م