بقلم - عادل الحسني
كل له من اسمه نصيب، وها هو القائد الحر أبومشعل الكازمي يوقد شعلة للحرية والعدالة والكرامة ورفض الظلم ويحضر مشرفا ومتشرفا ومتضامنا بين المطالبين بالكشف عن مصير العم عبدالحبيب وابنه…
بوركت خطاك أيها الحر في زمن العبودية، أيها الشهم المنحاز للمظلومين في وطنه في زمن التطبيل والانحياز للظالم المتطاول على كرامة الناس وحقوقهم في وطنهم..
أنا متأكد يا بومشعل انك ستثير كل من فيه ذرة كرامة او حرية أو وطنية ليسيروا في هذا الطريق المبارك، هذا ما سيدونه التاريخ وتتحدث عنه الأجيال؛ ولا عزاء للعبيد والمطبلين
لم تحالفني الاقدار ان عشت مع هذا الرجل كثيرا ولكن بعد خروجي من السجن اتصلت عليه انا وشيخي وقائدي عدنان رزيق اننا خارجون لصلح بين قبائل متقاتلة وهم اخوة وكان اتصالنا له آخر الليل والموعد الصباح والله ما زاد ان قال لبيكم ومعكم في كل ماهوا خير واصلاح بين الناس ويومها تعرفت على شخص ومعدن هذا الرجل الاصيل قد اوافق اخي ابو مشعل واخالفه في جزئيات ولكن تتفق او تخالف رجل حر وهذا ما نريده ونسعى اليه ”
كتبه / عادل الحسني
٢٠١٨/١٢/٢٣م