بقلم - وهيبة اليافعي
اني كلما نظرت الى حال بلادي وكاني اراء وحوش بشرية تحتشر فيها يدور امامي منظر من فيلم مرعب مخز واتسائل متى ينتهي هذا الفيلم المزعج وكانه ديناصورات انبعثت من باطن الارض.
الى فريق الديناصورات اقلقتم راحتنا وأمننا سرقتم فرحتنا ، من اين خرجتم ومن اين ظهرتم امن اصل الجحيم نبتم، ماذا عملت فيكم بلادي الجميلة لتنهشوا فيها بكل وحشية.
ماذا تريدون منها من انتم مامقصدكم وماغايتكم ، لماذا لاتغادروها الى الأبد لتذهبوا جوار حمالة الحطب وتتركوها تتنفس الصعداء من ارسلكم شوهتم جمالها دمرتم حضارتها جعلتموها اشلاء ممزقة مبعثرة.
رجعتم بها الى الوراء مئة عامٍ مضى غرستم مخالبكم في جوفها جروحها تنزف من اثر مخالبكم النتنة ، بطونها خاوية من جشعكم لهفتم كل الذي في طريقكم ماذا تركتم ليأجوج ومأجوج ليلهفوا.
قذفتم بها الى العراء من غير مأوى ولادفاء ، وطني يتألم ولا يستطيع ان يتكلم وهناك اخطبوطات ، محيطه فيه من كل الجهات.
ياعجبي مابداخلك من كنز ياوطني ليتهافت عليك كل الدينصورات ليمتصوك وينهار قواك
ياوطني إنّا نصرخ ألمً لما يدور في رحاك
هل تسمعنا ياوطني وهل مازال رمق في جسدك
هل في أملٌ لتنهض وتشرق شمسك رغم انف عداك
وتحيا من جديد لنعود اليك ونقبل ثراك
ياوطني مزقنا ألماً وشوق للقياك
أبناك محبطين اختلط عليهم الأمر وتشوش عليهم التفكير، الى اي جهه يتوجهون الى الشمال ام الى الجنوب
هل مازال فيك ياوطني احياء الضمير ام كلكم ياوطني ميتون
لك الله ياوطني اذا اراد شيء قال له كن فيكون
بقلم : وهيبة اليافعي
ام حمزة