من المعروف أن الكثير من الحيوانات تعتمد على إرضاع أطفالها الحليب لمساعدتها على النمو، إلا أن علماء صينيين فجروا مفاجأة جديدة، بعثورهم على نوع من العناكب يفرز حليبا أكثر فائدة من حليب الأبقار.
وعادة ما تبقى أنثى العنكبوت وصغارها في “العش” لحين وصول الصغار إلى حجم العنكبوت البالغ، وهو أمر يحدث خلال 20 يوما.
وكان العلماء يعتقدون أن صغار العناكب لا تتغذى على أي شيء خلال هذه الفترة، حتى تصل إلى الحجم الذي يسمح لها باصطياد فرائسها، لكن مجموعة من العلماء الصينيين اكتشفوا تفاصيل جديدة.
ولاحظ باحث في أكاديمية الصين للعلوم، أن إناث نوع من العناكب يعرف بـ “توكسياس ماغناس”، تفرز مادة أشبه بالحليب.
وقال زانغي تشين: “لم نكن نعرف كيف يكبر صغار العناكب من دون أي طعام، إلى أن لاحظت في أحد الليالي، عنكبوتا صغيرا يلتصق ببطن أمه”.
وقام العالم بعدها، مع زملائه المشاركين بالدراسة، بوضع أنثى عنكبوت تحت المجهر، والضغط على بطنها، ليفاجأوا بخروج مادة بيضاء سائلة تشبه الحليب، حسب ما ذكر موقع “ميرور” البريطاني.
وبعد تحليل الحليب، اكتشف العلماء أنه يحتوي على دهون، ونسبة بروتين أعلى بـ 4 مرات من تلك الموجودة في حليب الأبقار، مما يجعله أكثر فائدة.