بقلم - تيماء الجرادي
كان من المفروض أن عدن الوجه المشرق لشرعية، لكن على العكس تماماً من ذلك، الأختلالات الأمنية هي السمة البارزة للمدينة ،والقتل المشهد شبه اليومي لها ، وجرائم القتل تسجل ضد مجهول، والبحث إن وجد بحث سلحفي 🐢.
كم هي عدن مساحياً ؟!
حتى لاتستطيع فرض الأمن و ضبط الجناة !
ربما الجناة ارسلوا بصحن طائر من الفضاء ،والله مايستحوا هؤلاء أهل الفضاء،المفروض (ميدان لميدان ومن سبق جده حميدان والمثل يقول الطم من وراء مايصلحش ).
ولو سألنا العم شلال شائع والأستخبارات إين أنتم؟ وماذا تبذلون من مجهود، وإين هم من موقع مكافحة الجرائم آكد لكم أنهم في كان وأخواتها، رحم أيام أبوبكر سالم ياطايرة طيري ع بندر عدن الأن ياموت دق ونسف أهل وشوراع عدن ، لم يتمكنوا أن يأمنوا مدينة فكيف ببلد؟ ؟الخبرة (مسرحين يوم النور)والشعور السائد كأنا في ديمة كبيرة .
إي أحداث في اليمن تلاقي الاعذار الواهية تسبق إي عمل للحكومة ، الأعذار أول مخططاتهم الجاهزة ،
كما قال السيد معين عبدالملك رئيس الوزراء الجديد ،حين سئل ماهي إستراتجياته للمرحلة القادمة ، أول جواب كان له (لا املك عصاً سحرية )نحن لم نطلب من أحد أن يكون موسى، أوينزل علينا مائدة عيسى، نحن نريد عمل على الواقع وحلول عقلانية سريعة ،لأنقاذ البلد ،(بطلوا تعذار ومعاذر) عدن أمام بحر مفتوح والميناء تأتي إليه سفن من أنحاء العالم ،يصل إليه كل ماهب ودب ، إذا لم يتم مراقبة الداخل والخارج منه ستحل كارثة ،أو قولوا الحقيقة لشعب أنكم حتى لا تستطيعون دخول الميناء ومن يحاول الاعتراض ( بترسل لها الامارات صابونة من ماركة أطحس بلا رجعة ) لقد صرنا غرباء في وطنا .
الأن أنواع من المخدرات تعم أرجاء المدينة ،وتوزع إلى باقي المحافطات ، المجتمع في عدن يدمر في الخفاء، ،المخدرات دمار للعقول والصحة والأقتصاد والمجتمع ككل ، على المدى القريب والبعيد، (أصحى يانايم) المحشش في نهاية المطاف متعاطي ثم مدمن ثم يتحول إلى مجرم حقيقي .
عدن الأن مرتع للعصابات والمأجورين الذي مرجعيتهم الشيطان والأفساد في الأض،
عدن تئن تحت الأظضترابات المفتعلة، من قِبل من لهم مصلحة والأستفادة من الاختلالات الأمنية .
مدينة بماتحتويها من مقومات لا يراد لها إي نهضة أفهموا يا أبناء الجنوب.
من يجنوا ثروات على حسابكم وحساب أمنكم (الي تحسبه موسى بيطلع فرعون) لا تنجروا وراء من يريد دمار المدينة ، أبحثوا عن التنمية ، عن أمنكم والأستقرار ، أتجهوا نحو المدنية، أنظروا الى النصف المملؤ من الكأس.
ميناء عدن إذا استغل بالشكل الأمثل دخله لا يقل عن 100مليار،دولار سنوياً وفق تقدير خبراء إقتصاد،على أقل تقدير ،سيقلب موازين أقتصاد اليمن كلياً،فمن المستفيد من تعطيل الميناء ؟ وتعطيل كل شيء بالبلد؟!
عدن لو لما تكن مهمة أستراتجياً وإقتصاديا لما أ حتلت قديما وتحتل الأن ،المملكة التي كانت لا تغيب عنها الشمس ، تعرف أهمية هذا الموقع الاستراتيجي ، الميناء سيتحكم بجنوب الخريطة للعالم أقتصادياً.
وهاهو الانتقالي يوفي ماقصر من شحن أبناء الجنوب ضد الكل ،وضد أنفسهم إيضاً،(زيدوا طحين وزيدوا ماء) يريد دولة فوق جثث ودمار أهل الجنوب ، مبدأ التعقل مغيب في حسابتهم ،الثلاثة المخلفين الزبيدي وبن بريك وشلال أخذين مبدأ (خالف تعرف) وبريك واحد في عقولهم لا يوجد مفحطين لسابع بالجنوب وأهله لوين ياجماعة أقصد ياثلاثة؟ المشكلة الأكبر أن الثلاثي المرح لايرون من الجنوب إلا عدن (روية القرصان ذوالعين الواحدة) جنة عدن مع من تريدون أقتسامها ؟؟ إتقوا الله شعب الجنوب ليس قطيع من الخرفان لتقوده لأحضان المجهول.
بقلم /الاعلامية تيماء الجرادي