بقلم - عبدالكريم يوسف السعيدي
ماهو جرمي وماهو الذنب الذي به استحق ان أُقتل بسببه
انا لم اقتل
لم انهب
لم اسرق
لم اغش
لم اعتدي
لم اتقلد مسؤوليه كبيره
لم اكن خطيبآ في جامع او امام مسجد على غرار شهداء عدن الذين قامت الايدي الآثمه بإغتيالهم
جريمتي ياقوم هي انني رفضت ان اكون ذنَبآ مع الإمارات وافعل مايملوه عليَّ
رفضت ان اكون ذيلآ احتسي دراهمهم المشبوهه التي جمعوها من فروج الزناة والزواني الذين جلبوهم من اقطار العالم إلى مدينة دبي (بيت العهر)
لم افكر مجرد تفكير ان تدفعني حاجتي لإن اسخر لساني وقلمي وطاقتي الشبابيه مقابل فتات دراهمهم ولن يتعب والدي في تربيتي ثم يكتشف يومآ انني فقط احبهم فضلآ عن العمل معهم فسلطو كلابهم تطاردني في ازقة مارب وشوارعها ومحاولة قتلي في بيتي وقد تكررت هذه العمليه عدة مرات ولعل آخراها قيام اشخاص مجهولين بإلقاء قنبلة هجوميه على نافذة منزلي المفتوح عندما رأوني قآئمآ امام تلك النافذه ولكن لم يحالفهم الحظ عندما انزلقت القنبله خارج النافذه لتنفجر خلف الجدار وانا في الداخل وبيني وبينها متر واحد فقط يفصلنا الجدار حيث لاذ المهاجمون على إثرها بالفرار مما سبب الخوف والهلع عند زوجتي واولادي الاربعه الذين صرخوا سويآ وكذلك ابناء الحاره الذين هرعو صوب منزلي عندما افزعهم الانفجار واصوات الرصاص
لكن في المقابل عندما قام المأجورين برمي قنبلتهم على منزلي تجمع الناس كل الناس الا الأمن لم يتجمع وكأن الامر لا يعنيهم رغم سماعهم دوي الانفجار واطلاق الرصاص
للأسف لم تأتي الاستخبارات والتحريات ومتخصصيّ اكتشاف الجريمه لإخذ البصمات ليتسنى لهم معرفة المجرمين
فكل مافي الامر جاء جنديين من البحث الجنائي بعد ١٢ساعه من وقوع الجريمه وقاموا بجمع اقوال الشهود فقط
واخيرآ اقول لإحبتي ان هذه العمليه لم تنجح واتوقع عملية اخرى هي الفاصله اذا لم يقوم الأمن بواجبه فإن حدث وتم تصفيتي فالتذكروني انني لم انخدع بسراب الإمارات واذنابها وهذا يكفيني
✍/عبدالكريم يوسف السعيدي