طعم الخيانة القاتل لانقلابي عدن

عدن نيوز13 أكتوبر 2018
طعم الخيانة القاتل لانقلابي عدن
 عمر الحار
عمر الحار

بقلم - عمر الحار

التهم الطعم وانغمس انقلابي عدن حتى الاذنين في وحل الخيانة وارتمى في احضانها وتشبع ذاتيا من مشاريعها القذرة ومن يومها وهو يتقلب بلا وعي مع اوجاعها وقلة الحيلة و انعدام الخبرة في تنفيذ وتمرير اجندتها المضرة بالوطن شمالا وجنوبا.

ولم يستوعب انقلابي عدن حتى اللحظة طبيعة المتغيرات الجذرية التي مست حياة الناس في الالفية الثالثة ومازال على عماه وعمى من اكلوه طعم الخيانة ويلعب لعبتها الخطيرة خارج ملاعبها وفي ارض السياسة البوار التي ينازع زراعتها حتى بعلف الكلام دون جدوى . ولم يعلم هذا الضحية بان عصر الشعوب لاتقبل هذا النوع من المشروعات الناقصة التي تعود بالمصائب على اصحابها وهم ضحاياها في الاول والاخير .

صم اذاننا باسطواناته المشروخة الفاقدة لمصداقية الرسالة التي تحمل وزرها كل القوى الوطنية في هذه المرحلة وهو على عادته يعاقر الكذب ويخلطها باوهامه المريضة في منصات التواصل وبات ولله الحمد مصلوبا على حوائطها وجعله الله مثل ابليس عندما احل على نفسه العن ومواه جهنم وبئس القرار .

انقلابي عدن سيظل مولود ناقص ومشوه وحياته مرهونة بغرفة التعليمات الخارجية التي تمده باسباب البقاء خارج شرعية منظومة الوطن الحزبية والسياسية المستمدة لحياتها الطبيعية وقوة وجودها من الشعب وتعيش وتحيا من اجله وتعمل على تحقيق طموحاته وتطلعاته وتصون مصالحه وتجعلها فوق كل الاعتبارات التي سقطت من حسبان الانقلابي مع سقوط ماتبقى من ضميره ومن فقد الضمير فقد المصير وتختل شوكة بوصلة ارشاده على سراط الطريق الى الوطن ولا يتمكن من العبور عليها وهي لاتقبل الا من اتى الله والشعب بقلب سليم ونظيف وخفيف من كل اوساخ واطماع المناصب والسعي الغير المشروع من اجل الحصول عليها .

التهم طعم الخيانة القاتل انقلابي عدن وتعذرت عليه رؤية الصدق مع النفس وهو من باع ضميره اوسقط عليه في سوق نخاسة الاوطان وبلا اثمان وسيذهب عمره الافتراضي في رحله البحث عنه دون جدوى . وقد وقع في شر اطماعه وانطلت عليه حقيقة انه مخلوق للقيام بدور هامشي في لعبة الحرب والسلام في اليمن وبدأت عمليات تصفية الحساب واضحة معه وجلية للاعيان تمهيدا لوضع حد نهائي لادواره فيها .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق