بقلم - عبدالعزيز غالب
تعمل أدوات البغي والنفاق على بث سمومها والترويج للأكاذيب وتشويه الهامات الوطنية بدوافع سياسية مقيتة مدفوعة الأجر من جهات خارجية همها الأول والأخير هو الاضرار بالوطن وابنائه الشرفاء على طول الساحة اليمنية.
عدن الخاضعة لسلطات مليشيات مسلحة تدعمها الامارات بكل ادواتها، اليوم تعيش هذه المدينة الجميلة أسوأ ايامها لم تكن بهذه الوحشية وهذا العنف في عهد الانجليز الذين حكموها ردحاً من الزمن وكانوا يمثلون الغزاة المحتلين والذي كانوا يعتبرون لا دين لهم ولا قيم لأنهم ليسوا مسلمين ليتضح لنا اليوم عكس هذا المعتقد تماما.
عدن اليوم تعيش اوجاعها بسبب مغتصبيها الذين يرمون غيرهم بتهمة الوقوف وراء ما تشهده المدينة، تارة يتهمون الحكومة الشرعية وتارة يتهمون الإصلاح وأخرى يرمون بلائهم على قوى وشخصيات وطنية ناضلت وستناضل من أجل الوطن وخدمته كــ”الشيخ العيسي” حفظه الله.
مجلس مليشيات الانتقالي وادواته الخبيثة اليوم تتهم الشيخ ورجل الاعمال الوطني أحمد صالح العيسي بالوقوف وراء انقطاع مادة الوقود عن محطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، حتى انهم يقولون أن الشيخ العيسي منع تزويد المحطات بالوقود المقدم من المملكة العربية السعودية.
لم يعد ترويج مثل هذه الإشاعات والاكاذيب المفضوحة اليوم يجدي نفعا من قبل المجلس “الانتكاسي”، كما لم تعد تنطوي على أبناء عدن هذه المماحكات النسوية التي أصبحت إلى حد ما تشبه أعمال “الطبائن”.
الكل من أبناء عدن وغيرهم أصبحوا يدركون حقيقة الوضع ويعلمون جيدا الصالح من الطالح ولن يستمروا ضحية لممارسات الدجل والتزييف التي ينفذها هذا المجلس “الغبي” ومليشيات الموت التابعة له والمدعومة من دولة كان الناس يؤملون عليها في تخليصهم من مليشيات الكهنوت والامامية حتى تأتي لهم بمليشيات أكثر فتكا ودموية.
عندما يتحدث الاغبياء عن قدرة الشيخ العيسي على منع قاطرات المشتقات النفطية من تفريغ حمولتها في عدن، من سيصدقهم؟ ومن سيلقي لهرطقتهم هذه بالا؟.. والسؤال المهم الذي يطرح نفسه.. من المسيطر على عدن؟ ومن المتحكم بالميناء؟ ومن الذي يدير عدن منذ ما يقارب الثلاث سنوات؟.. ومن.. ومن..؟.. أسئلة كثيرة لا يستطيع المتنفذون في العاصمة المؤقتة عدن والمتحكمون بها إنكاره أو مغالطة الناس.
رائحة فسادهم وقبح جرائمهم في حق عدن ازكمت أنوف العالم وأوشكت على اندلاع ثورة جديدة في عدن لتغسل عنها هذا الوسخ العفن وتلبس ثوب التحرير الحقيقي وتتنفس عبق الحرية لأنها لا تستحق أكثر من أن تكون مدينة للسلام والتسامح.
اتركوا عدن تعيش بسلام وارفعوا ايديكم عن أهلها الطيبين ودعوا رجال الوطن الاوفياء الذين يعملون بصمت يعيدون لها مجدها وترفعوا عن وسائل المكر والدسائس فأنتم أصغر وأحقر من ان تناطحوا القامات الوطنية المخلصة لعدن خاصة ولأبناء الشعب عامة.
عدن التي كانت ثغر اليمن الباسم حولتموها الى فك وحش مفترس لم تعد تأبه بكم، وستلفظكم إلى مزبلة التاريخ وتلعنكم اجيالها جيلا بعد جيل وستتذكر فقط أولائك النفر الشجعان الذين وقفوا سداً منيعا أمام اعمالكم وافعالكم المنكرة، ستتذكر وتخلد رجالاتها المخلصين فقط.
ولشيخ الوطن أحمد صالح العيسي نقول له حينما تهاجمك كل هذه القوى الظالمة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح وما دمت كذلك فامض ولا تلتفت لهم فما هي إلا مجموعة من “النفايات” ارادت ان تنال من الشرفاء بعد أن فشلت في تحقيق اطماعها الدنيئة.