أواخر شهر سبتمبر 2018م تمكنت الأجهزة الأمنية في عدن من إلقاء القبض على الخلية الإرهابية التي نفذت أول عملية قتل للمشائخ في عدن بعد الحرب مع الحوثيين، إذا قامت هذه الخلية باختطاف وقتل الشيخ/ سمحان عبد العزيز المسمى بـ ( راوي العريقي) -القيادي في المقاومة الجنوبية.. الذي تم اختطافه من مديرية البريقة، مساء يوم الجمعة التي خطب فيها في مسجده “مسجد ابن القيم” وقال في الخطبة حينها كلامًا قويا ضد الإماراتيين، ووجدت جثته فجر اليوم التالي 30 يناير 2016م في جولة سوزوكي بالمنصورة م/عدن.
أسماء أفراد الخلية التي ألقي القبض عليها هم: حلمي جلال- وسمير مهيوب – وعبدالله الضباعي، وقد تم التحقيق معهم واعترفوا بأنهم من اختطفوا وقتلوا الشيخ راوي العريقي، وذلك بتكليف مباشر من الشيخ/ هاني بن بريك، مقابل مبالغ مالية أعطاها لهم، مع العلم أن أفراد الخلية هؤلاء هم سلفيون سابقون، وكانوا على علاقة عميقة بهاني بن بريك.
تم تحويل هؤلاء القتلة بعد اعترافهم إلى سجن المنصورة المركزي، ليتم تقديمهم للمحاكمة قريبًا، ويخشى أن تهريبهم من السجن، كما حدث في حوادث مماثلة، وخاصة بعد أن اعترفوا بأنّ هاني بن بريك هو الموجه المباشر لهم في قتل الشيخ راوي، وسبق أن تم تهريب متهمين بالقتل في حوادث مماثلة، كالذين قتلوا الشيخ عبد الرحمن العدني، وتم إلقاء القبض عليهم من قبل طلاب الشيخ، ثم سلموا للإماراتيين بعد الحادث مباشرة، وتم تهريبهم إلى الإمارات، ولم يظهروا حتى الآن،
بل تؤكد مصادر مطلعة أنهم يعيشون في الإمارات ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، وكذلك تم تهريب المدعوة/ سونيا عبده نعمان التي تورطت بقيادة خلايا تجسس في عدن لصالح المليشيات الحوثية، حيث تم تهريبها من سجن البحث الجنائي في عدن إلى صنعاء، بعد أن اعترفت بكل التهم التي وجهت لها، حيث أدارت خلايا تجسس في عدن والمحافظات المجاورة لها مكونة من 200 فرد، بينها قيادات عسكرية وأمنية كبيرة،
كما قامت الأجهزة الأمنية التابعة للإمارات بتصفية الإرهابي الذي أصيب في حادثة الاعتداء على حراسة كلية الآداب عدن، وذلك بعد أن قام أحد الحراسات بإطلاق النار عليه، وسقط مصابًا، حيث كان يقوم بتصوير حادثة إطلاق النار، ورفيقة الإرهابي الآخر قام بمهمة إطلاق النار على الحراسة، حيث نقل ذلك الإرهابي المصاب إلى مستشفى باصيهيب، ثم قدمت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للإمارات والتي يديرها يسران المقطري، واخفت الإرهابي، كما اتلفت الكيمراء التي قام بالتصوير بها، وبعد ذلك تأكد أنّه تم تصفية المصاب، والادعاء أن توفي نتيجة الإصابة.