بقلم - ابوحمزة باسردة
الحقارات انواع واقذر الحقارات أن تفعل المخازي والمنكرات ثم تزعم أن الذي فعلها غيرك لذلك قال الله تعالى:
(ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا)
_هذا البهتان والإثم المبين دأبت عليه الإمارات ومجلس مطلقاتها وأدواتها في الآونة الأخيرة بشكل مقرف .. لقد فعلوا كل الأفاعيل في عدن وأهلها وحولوها من إحدى حواضر الدنيا إلى مدينة أشباح يسكنها الرعب وتستوطنها الرهبة ثم يرمون بفشلهم وإجرامهم وحماقاتهم على الحكومة الشرعية وغيرها من الجهات التي لاتروق لهم.
آخر حقارات مجلس المطلقات والأدوات الإماراتية هي مايروجون له بأن الشيخ العيسي رفض تزويد محطات كهرباء بالوقود المقدم من المملكة العربية السعودية وأنه رفض افراغ النفط المقدم من السعودية في خزانات شركة النفط .
ياعويلة اخجلوا استحوا واكذبوا كذب معقول (اذا كان في الكذب شي معقول)
الكبير والصغير والقاصي والداني حتى الحمير في اليمن تعلم أن المتحكم في عدن ومصافيها ومينائها ومطارها وكل شاردة وواردة فيها هي ولية نعمتكم الامارات وحزامها الأمني ومجلس مطلقاتها .
اذا كان الرئيس نفسه بجلالة قدره لايستطيع أن يأتي الى عدن الا بموافقة المندوب السامي الاماراتي وبعد وساطات دولية وحباب شوارب ..فمن سيصدق كذبكم وحقاراتكم ..
الكل يعلم أن الذي يوقف قاطرات البترول .. ويوقف الكهرباء ويعبث بأمن عدن وخدماتها ويعرقل عمل الحكومة الشرعية هم مجلس المطلقات وبقية ادوات طحنون وشخبوط ..
كل أبناء عدن يعرفون هذه الحقيقة بل كل أبناء الوطن .. وبامكانكم اليوم سؤال أي عجوز في عدن لتعرفوا الحقيقة ..
والسؤال هو الى متى ستصبر عدن الإباء على نذالاتكم وحقاراتكم وتدميركم
ابوحمزة باسردة
