رئيس الجمهورية يلتقي وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى

محرر 320 سبتمبر 2018
رئيس الجمهورية يلتقي وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى

أكد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على متانة العلاقات المميزة التي تربط اليمن بالولايات المتحدة الأمريكية والمبنية على التعاون والتفاهم في العديد من الملفات المتصلة بالشأن اليمني وعلى المستوى الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال لقاء فخامة الرئيس الْيَوْم بوكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى تماثي ليندر كينغ.

وفي اللقاء عرض فخامته صورة موجزة لمجمل التطورات والتحديات التي تواجها بلادنا في ظل انقلاب المليشيات الحوثية الإيرانية على إجماع وتوافق الشعب اليمني بدعم من إيران ضاربا في ذلك عرض الحائط بالقرارات الأممية منفذة للرغبات الإيرانية في إحداث قلاقل ليس لليمن فحسب بل للمنطقة والعالم اجمع.

لافتا الى دعم اليمن لإستراتيجية الولايات المتحدة والرئيس ترامب تجاه إيران والإرهاب.

مبيناً أننا في الجمهورية اليمنية قد أيدنا تلك الاستراتيجية لتحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة مثمنا دعم الإدارة الأمريكية للشرعية اليمنية والشعب اليمني.

وأوضح فخامته رغبتنا في السلام العادل والشامل القائم والمستند الى المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وقال فخامته :” فِي كل محطة تثبت الحكومة اليمنية جديتها وصدقها في محاولة الاستفادة من محطات السلام وجهود الأمم المتحدة وتثبت المليشيات عند كل محطة أنها لا تعير معاناة الشعب اليمني أي اهتمام أو مسؤولية بل تتعمد الإمعان في تعميق معاناته وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية الى مستحقيها واستمرارها في العبث بمؤسسات الدولة ومواردها والتسبب في تدهور الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد.

من جانبه عبر وكيل وزارة الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى عن سروره بهذا اللقاء مؤكدا على موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية والقرارات الأممية ذات الصلة حتى تحقيق تطلعات الشعب اليمني بإنهاء الانقلاب واستتباب الآمن والاستقرار المنشود.

وأكد موقف بلاده الثابت ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للمليشيات الحوثية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق