بقلم - محمد السدح
الرئيس هادي أراد صالح وأسرته أن يكون بيدهم فلم ينجحوا
وأرادت القوى العسكرية التقليدية تلو ٢٠١١ أن تستفرد به فلم ينجحوا
وأراد الحوثي وتنظيم الهاشمية السياسية أن يكون واجهة لهم فرفض ولم يساوم
وأرادت قوى دولية غربية وأممية أن يمرر مخططاتها فرفض
ثم حاولت قوى خليجية وإقليمية تمرير سياساتها عبره فرفض
ثم حاولت قوى مناطقية تمرير مشاريع تفكيك اليمن تحت غطاء شرعيته فأحبط مخططاتهم.
لدينا رئيس يواجه مشاريع وراثية ومشاريع عنصرية سلالية ومشاريع رجعية إقصائية ومشاريع دولية تقسيمية
ومع كل هذا يقف كقيل يماني عظيم بكل شموخ ضدها مجتمعة ولذلك تغيظ صلابته الكثير الكثير من التيارات والأحزاب والجماعات والدول
متى نستوعب كشعب وطنية هذا الرجل ؟
محمد السدح