توفيت آريثا فرانكلين “ملكة أغاني السول” المعروفة بأغانيها الواسعة الانتشار مثل “رسيبيكت – احترام” و”ثينك – فكر” عن 76 عاما في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان.
واكتشف إصابتها بالسرطان في 2010 وأعلنت العام الماضي عن اعتزالها الغناء.
وقدمت المغنية الأسطورة أكثر من 20 أغنية تصدرت المبيعات خلال مسيرتها الفنية.
وكانت آخر حفلة لها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في قاعة موسيقية بنيويورك من أجل مساعدة مؤسسة إلتون جون لمكافحة للأيدز.
وقالت أسرتها في بيان: “في إحدى لحظات حياتنا الحالكة، لا نستطيع إيجاد الكلمات المعبرة عن ألمنا لقد فقدنا الأم صخرة عائلتنا التي لم يعرف حبها لأطفالها وأحفادها وأقاربها حدودا”.
وأكدت الأسرة أن سبب الوفاة هو تفشي سرطان البنكرياس.
كيف بلغت الشهرة؟
ولدت أريثا في ممفيس وكان والدها مطربا للأغاني الإنجيلية، وعازف بيانو، وواعظا معمدانيا مشهورا. وتلقت رعاية فنية منذ نعومة أظافرها على يد نجوم الأغاني الإنجيلية، مثل ماهاليا جاكسون، وكلارا وورد.
ولكنها كافحت في سنواتها الأولى حتى تبلغ الشهرة، ولم تكن تدرك حينما بدأت ألبوماتها مع شركة كولومبيا كيف توظف قوة صوتها بطريقة آخاذة.
آخر حفل لها كان في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ثم تحولت إلى شركة أتلانتك ريكوردز في عام 1966 وتعاونت مع مجموعة من موسيقيي السول المشهورين.
وبحلول عام 1968 بلغت شهرتها آفاق أمريكا وأوروبا باعتبارها “سيدة السول”، وهو رمز يعتز به السود، وظهرت صورتها على مجلة “تايم”، ومنحها مارتن لوثر كينغ جائزة تكريم.
وكرمها الرئيس جورج بوش الابن بمنحها ميدالية الحرية في 2005، وأثني عليها بالقول إنها: “أسرت قلوب ملايين الأمريكيين”.
وتصدر سير التون جون قائمة من أثنوا على سيرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فقال على انستغرام: “إن فقد أريثا فرانكلين صدمة للكل ممن أحبوا أغانيها”.