بقلم - نيلسون عدن
ما فهمنا ما الحكاية ومن البطل ومن اللي مات . هذا مثل فيلم حراك الجنوب اليوم ،وفي الاخير كان يحلم ويصحي من النوم ، ساعة يشتي وحدة ، وساعة يشتي انفصال ، احيان لليمن ينتسب ، واحيان مش من العرب .
حراك امره عجيب ، مثل عصيدة بالحليب ، يكون بالمناصب ابو الوطنية ، وبعد الاقالة باع القضية، مع الشرعية وهادي والتحرير ،وحوالة لرصيده يقرر التغير ،والمشكلة اللي قاتلوا عنه رجال الله ، و الان يقول لهم برع على الله .
حراك جنوبي ومجلس انقلابي ، وكل مره يدرو له زعيم ، ووقت الزعل الكل غريم ، حراك عرفناه من زمان كله كلام ، تهديد وزعيق وبكاء ،و باحمر عين كله تمام ، لا اشتي ولا اطلب ولا شكى ، اول الناس قالو معك يا رئيس هادي ، جنودك نحن والرجال ، تحررت عدن والجنوب سهل ووادي ، واليمن تشطيره محال ، اليوم كل شيئ انقلب ، مالنا ومال الشمال ، يعني لازم من العصا مع الجهال .
جنوب جنوب حتى اصابنا صداع ، ولو تركناهم تقاتلوا على الكرسي ، عصابات وشلل ، قطط وفئران ، ولاءات واتماءات الوان ، سلمان حبيبهم وقت الفلوس ، والامارات على العين والرؤس ، ومن دفع اكثر نصيب ، احلى حبيب ، والوطن قضية اعلام فقط ، وعند الجد دخلنا الوحدة غلط ، لايدرون ماذا يريدون ،انفصال أو وحدة وكمان هذه ماهم يعرفون . حراك حراك جنوبي ، انا كنت معاهم ، اما الان ربي اغفر ذنوبي .