بقلم - تيماء الجرادي
مرت ثلاث سنوات واليمن وأبناؤها يتلقون أنواع القصف الجوي والأرضي من قبل التحالف والشرعية والمدعي للحق الإلاهي عبده البربري الذي لم يكن رصيده ألا صراخ على الشاشات وإما أنجازه الكبير كان (أبشركم بعودة الصباع فقط ) وبغبائه المطلق جمع وحشد أيادي الوطن العربي علينا (ووين عابك سلم ووين يوجعك)
لم يعد يعلم الشعب اليمني من إين يتلقي الضرب وهو بلا حولِا ولاقوة،
مستسلم للأمر المفروض عليه
ومع إستمرار أصحاب الصمّول بطحن هذا الشعب إقتصادياًومعنوي وإنسانياًً ونفسياً ،ظل العالم كله إما متفرجاً أو مشاركاً بحمل نعش اليمن واليمنيين إلى حاااافة الهااااوية
وثلاثة مبعوثين من الأمم المتحدة أتوا لكن دون جدوى (تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي) لا أفكار جديدة ولا أطروحات ولا بارقة أمل تلوح في الأفق كل يوم يمر أسوأ من إلي قبل وكل شوي يجي مبعوث لماذا ؟؟
يمكن يمشوا أرجلهم بين عدن وصنعاء !!
تعدد المهندسون والمشروع واحد !
وإلا فقرارات مجلس الأمن واضحة للكل
(ثلاثة كوكباني غربي ولا سمعنا لهم كلمات ولا لحن ) والشعب يغني ظلموني لكن الأذن الطرشااااء لا تسمع
لقدكنا في غنى عن هذة كله إلا إن بركات مدعوا للحق الأهلي من أل البيت أبت إلا أن تحل علينا بركاتهم من السماء والأرض
لقد أصبحت الصباع أصابع تدمر الجنوب مع الشمال ونصيبنا من وطنا out من العبة أو منفذين لما تريده تلك الأصابع ولا قرار لنا ولا أمر (الاعتراف بالحق فضلية) ومن حاول من الفضلاء الخروج من تحت يد أولئك المقاولين بتراب اليمن ومصيره فالعبوات الناسفة والأختطافات والحرق والتعذيب في السجون السرية في إنتظاره سواً كان في -الجنوب أو الشمال- لا فرق!!!
لقد قُسم الأنسان قبل الأرض في بلدنا إما مع أو ضد على كااافة الأصعده ومنها ألأعلام فكل القنوات المختصة بالشأن اليمني صار إعلام مسيس يخدم فقط توجه من أنشأؤه وغايات يعقوب متعدده
ولم يوجد لليمن والشعب يعقوب واحد يجمع ويوافق بين الأخوة بل الكل يصب بتروله فوق النيران
تعبت اليمن وتعبنا يامقالح إلى متى سنأظل نحفر في الجدار؟؟
وكل السنوات ليلها حالك وتمر أجيال وتأتي أجيال وترحل وبؤبؤ اليمن أسود !!!