كوامن وكمائن ما حدث! إلى مهاجمي خالد الرويشان.. !!

عدن نيوز7 أغسطس 2018
كوامن وكمائن ما حدث! إلى مهاجمي خالد الرويشان.. !!
خالد الرويشان
خالد الرويشان

بقلم - خالد الرويشان

كوامن وكمائن ما حدث!
إلى مهاجمي خالد الرويشان
إذا لم تكونوا حوثيين فأنتم تخدمون الحوثيين بأفعالكم وأقوالكم

لم أرُد طوال شهر احترامًا لنفسي أوّلاً
ولأن هناك ما يشغلني ثانيًا
وما يشغلني هو تحرير وطني الأسير الكسير
واستعادة الجمهورية والدولة
استعادة البلاد المخطوفة المختطفة
استعادة مستقبل شعب وبلاد!

طلبَ أحدهم أن يأتي إلى بيتي عبر صديق للمقيل ..جاء وسط 8 أشخاص
ومثلهم كانوا أصدقائي معي
خرج المندس المُرسَل بعد ذلك وذهب
بعد أربعة أشهر! تخيّلوا .. نشر زيفه الحاقد
نشر وكذب وشتم، ..ردّوا عليه زملاؤه الذين أتوا به ومعه وكانوا حضورًا وشهودًا في المقيل..وكذّبوه! ..
ماذا علي أن أضيف على كلامهم؟
ماذا علي أن أقول بعد تكذيب زملائه له وهم الذين أتوا به؟!
لذلك صَمَتُ!

اليوم أكتشف أن ثلاثةً من أشقاء زائري الغامض المْرسَل يقاتلون في جبهات الحوثي!
رابعهم أرسلوه إلي! وكأنني جبهة حرب هههههه
هكذا إذن! ..طلب زيارتي في بيتي ضيفًا ليخرج ويكتب كاذبا وشاتما بعد أربعة أشهر هههههه! وبلا سبب!
لا أخلاق ..ولا مروءة ..ولا أدب
ورحم الله عمّنا المتنبي:

فَقْرُ الجهولِ بلا عَقْلٍ إلى أدبٍ
فقرُ الحمارِ بِلا رأسٍ إلى رَسَنِ

آخر في تركيا أعاد النشر .. وأعاد وأعاد .. أعاد حتى شتائم متابعيه هههههههه
هو لا يجيد سوى إعادة شتائم النشر من صفحات الآخرين فقط ..حتى أنه يعيد نشر منشورات شاتميه ..مستمتع .. هنيئا له والقلب الذي معه هههههههه
هذا الرجل لا يعرف أن يكتب سطرين صحيحين دون خطأ من زماان ههههههه
يبدو طيبا ساذجا حتى أن الشيطان يشفق عليه!
هو موظف في إحدى القنوات في تركيا ..قناة محترمة ..القناة التي صدع صوتي من قلبها عشرات المرّات طوال سنوات ..القناة التي أحمل لها وللقائمين عليها كل تقدير واحترام ..هم أصدقائي أصلا من 2011 ..شباب الأمل! مايزال بهو مقيلي ثمِلاً بأصواتهم حتى اليوم وبعطر أرواحهم حتى اللحظة
لكنني لا ألوم الموظف غريب الأطوار ..الموظف أو المستشار لا أعرف ..بل ألوم رئيسة مجلس الإدارة وهي التي أسميتها صادقا ذات يوم..ملكة اليمن الثالثة بعد بلقيس وأروى!
كتبت عنها أروع ما كتبت في حياتي!
وآ أسفاه على أحلامنا وهي تذبل أمام أعيننا
لن أرثي أحدًا .. هذا ليس وقت الرثاء؟ هل يرثي المرء نفسه وأحلامه بالنصر وهو في قلب المعركة؟ ..لا ..لن أفعل مهما كانت اللحظة كئيبة ولئيمة ..ومميتة!

أرثي جداولَ حُلْمٍ رُحْتُ أسكُبُها
يومًا عليكِ .. وأذرُوا حولَكِ الشّهُبا

آخر في برلين قال بما معناه ” أنني كنت موظفا عند عفاش ”
نسي أن الرئيس هادي كان موظفا عند عفاش
وأن نائب الرئيس كان موظفا عند عفاش
وأن رئيس الوزراء كان موظفا عند عفاش
لن أذكر بقية القائمة بالآلاف
كنت وزيرا لثلاث سنوات وبضعة أشهر طبعتُ خلالها أكثر من ألف كتاب ورممت نصف مدينة صنعاء
القائمة كبيرة جدا ..
لا يليق أن أتحدث عن نفسي!

لكن أغرب ما قال الرجل أنني كنت أدفع أموالاً للنقاد كي يكتبوا عن مجموعتي ” الوردة المتوحشة”
هههههههه

وختم بما معناه أنه يخشى على أجيال الأدباء الشباب من أسلوب كتابتي!

يخشى عليهم من أسلوب كتابتي!

ونسي أنه أول من أدخل ماكينات “… ..” وأخواتها في منشوراته أمام الأجيال والكبار والصغار
ولن أقول أكثر!
كتب عني مرّات ولم أرد ولم أكن أحب ان أرد والله
ولكن .. وكما قال المتنبي

سِوَى وَجَعِِ الحُسّادِ داوِ فإنّهُ
إذا حلّ في قلبٍ فليس يزولُ

كلّها والله من فيسبوك المعجبين
هكذا أقسم لي أحد أصدقائي
وما زلت غير مصدّق!

آخر في صنعاء طلب من أحد أعز أصدقائي وجليسي اليومي طلب منه أن يأتي للمقيل عندي قبل أشهر! واعتذرت لصديقي بحسم..قلت له هذا حوثي مركّزهههه! لدي قرون استشعار لا تخيب تجاه الحوثيين!

وفجأةً أصبح لدى هذا الحوثي قناة تلفزيونية ظهرت فجأة ..
كلمني أحدهم من إدارة القناة ” ما زلت أحتفظ باسمه ورقمه” ..قال:
يريد أن يجري حوارًا ثقافيا معي للقناة الهوية وسينقل الكاميرات لمنزلي ..مجرد حوار ثقافي ..هكذا قال
اعتذرت بعد اتصالات وإلحاح
كنت أعرف أن القناة حوثية ..ولو لبست مسوح الرهبان!
وفجأةً نشر الحوثي العماد صاحب القناة فيديوهات متتالية يهاجمني فيها بلا وازعٍ وبلا مروءة أو أخلاق

لكنه قال السبب صراحة وببجاحة :
أريدك أن تأتي لقناتي كي ترد عن نفسك ..أريد معك مناظرة ههههههه!
مناظرة هههههه
يريد لقناته أن تتطهر ب خالد الرويشان من أدرانها

لا ألومه .. أعرف مصادر النيران!
والحساب لن يكون اليوم!

ختامًا .. وهي خاتمة الأثافي!
قبل أيام رنّ هاتفي برقم مصري ..ظننته أحد أقاربي في القاهرة .. من أنت؟ قال عيسى العذري!
بدأ قائلا مش أنت دعوتني عندك قبل سنة وكذا وكذا
أجبته فورا ..أنت من طلب الزيارة وكنت هاربا من الحوثيين ..طلبت الزيارة مُلحًا لأشهر ..ولأنكَ ملاحق من الحوثيين وافقت وأكلت عندي عيشا وملحا ..تغدينا مع بعض
ثم سألني فجأة أثناء الإتصال وكأن أحدهم واقف إلى جواره يُملي عليه:
يا أستاذ ..من تعتقد أنهم وراء الحملة؟
أجبته الحوثيون فلان وفلان
وإذا لم يكونوا حوثيين فهم يخدمون الحوثي!

وما يزال هذا رأيي .. حتى الآن
افتعال معارك التفاهة لا يفيد سوى الإنقلاب الحوثي ..هم يخدمون الحوثي أكثر مما يخدم نفسه!

مالم أتوقعه أنه سجّل المكالمة!
ونشر منها بضع ثوان فقط..

بحثت عن رقمه في هاتفي فهو غير مسجل لدي ..حتى وجدته ..اتصلت به فلم يجب ..وبعدها بدقائق اتصل!

عنّفته بشدة .. وقلت هذه ليست أخلاق اليمنيين ولا اليهود ولا النصارى ..استح يا رجل ..استح ..هل تسجلني الآن أيضا هههههه

اعتذر وأقسم بالطلاق أنه مستعد أن يأتي ويذبح ولده إذا لم أعف عنه!
أقسم بالطلاق ..وأذهلني!
قلت له ..قل ذلك علانية في صفحتك!
اعتذر بعدها بدقائق في صفحته وأقسم علانية أنه سيأتي بولده ..لكنه لم يقسم بالطلاق كما قال لي ههههه ثم حذف منشوره السابق ..وانتهى موضوعه!
هو لا يعرف حجم فعلته ..سجّل المكالمة! تخيّلوا..! ومن رقم مصري غير مسجل لدي! لكنني بعد قسم طلاقه عفوت عنه! أعرف من غرّر به! عليه أن يكف عن مهاجمة الأعراض والناس ..عيييب!
المكالمة بكاملها لا شيء فيها
فقط حكاية قولي أن الحوثي وراء الحملة! خيري واخوه!

هناك دائما ما يشغل الرجال الكبار
وحدهم الصغار ينشغلون بالترّهات!
وأتمنى فقط ، وحبًا لليمن المكلوم أن يكون الكل رجالا ..وكبارًا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept