بقلم - بكر بن هلال الحارثي
في زمن التمزق وعهد التواري
وفي أبلغ لحظات الارتباك وعند وقت التراجع والتوقف
كان البطل حاضرا
كانت المسؤولية موجودة
كان الشجاع الكريم ثابت كالجبال في عطائه ومواقفه وجهوده ونشاطه
بعد انقلاب الحوثيين وتهاوي اليمن تهاوت كل الشخصيات الكرتونية والقوى والمكونات الهلامية
وتماسك الشيخ أحمد العيسي صاحب الموقف الوطني الواضح القوي الثابت
قليل الكلام كثير العطاء وفير البذل غزير التضحية كبير الموقف والموقع والمكانة
لا يتوقف عند الأطر الضيقة ولا تؤثر عليه المشاريع الصغيرة
الوطن.. عنوانه
واليمن.. هواه ووجدانه
والجهد والتضحية والبذل والكرم برنامجه
وبكل تأكيد رجل بهذا الحضور والتأثير في زمن الصغار لن يروق لأصحاب الولاءات المشبوهة
وهامة وطنية بهذا المستوى ستكون عائقا كبيرا أمام أقزام وخفافيش الخراب والفوضى
في كل المحطات الوطنية الحرجة يتصدر أرباب الصلابة وأصحاب القوة في الحجة والعمل
وهذه المرحلة اكمل عنوان النواة الصلبة فيها هو الشيخ أحمد العيسي
مهما حاول الصغار أو المشبوهين أو المخربين والفوضويين فلن يطالبوا هذه القامة التي يعرف جميع أبناء اليمن همها الوطني
وهمتها العالية
العيسي.. الوطن
العيسي.. اليمن
فمن أنتم أيها الاقزام
