بقلم - محمد القادري
ما أن تكتب مقالاً عن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله ، وتنشر ذلك المقال في مجموعة واتس آب ، إلا وتجد الذين يتخيلون انفسهم أنهم مثقفون ، يردون عليك ويقولون ” خليك مع الوطن ، اترك التطبيل ، تمسك بالوطن وأترك هادي ، فالوطن باقي وهادي زائل”.
يدعون انهم ينصحونك بذلك من باب الوطنية ، وهم في الحقيقة ليس لديهم وطنية ولا يعرفون معنى الوطنية ولا يحبون مصلحة الوطن ، ولو كان لديهم ثقافة وطنية لعرفوا أن الوقوف مع الرئيس هادي من صميم الوطنية و من صميم حب الوطن.
وقوفنا مع الرئيس هادي من صميم وقوفنا مع الوطن.
الوقوف مع هادي معناه الوقوف مع مصلحة الوطن العامة ، مع الأمن والاستقرار والخير والنماء والازدهار.
مع مشروع الدولة والنظام والقانون والمساواة العدالة.
مع الحرية والكرامة والسيادة والتقدم نحو المستقبل المنشود.
مع التحرير والنصر واستعادة المؤسسات ودحر الانقلاب والتخلص من المشاريع الهدامة التي عبثت بالوطن وصادرت ثرواته وتاجرت بمكتسباته وأهانت ابناءه وتمادت بجرائمها في حق شعبه.
حبنا للرئيس هادي من صميم حبنا للوطن.
هادي أثبت حبه للوطن ، وولاءه للوطن ، وقدم تضحياته للوطن ، وآثر مصلحة الوطن عن بقية المصالح ، وقدم المشروع الوطني ورفض بقية المشاريع .
وطنية هادي التي تقدم للوطن كل خير وجميل وحب واخلاص ، جعلتنا نحب هادي الذي يحب وطننا وذلك نابع من صميم وطنيتنا التي تجعلنا نحب من يحب الوطن.
افتخارنا بالرئيس هادي من صميم افتخارنا بالوطن.
هادي قائدنا ورئيسنا الشرعي الذي انتخبه الشعب.
وهادي ممثلنا القانوني بين كل الأمم والشعوب والمجتمعات الدولية.
هادي قائد الوطن وممثله ، وافتخارنا بهادي هو افتخار بالوطن الذي يقوده ، وبالشعب الذي يمثله.
افتخارنا بهادي يأتي من صميم احترامنا لوطننا ، كون من يحترم وطنه يحترم قائده.
واعتزازنا بهادي يأتي من صميم احترامنا لأنفسنا ، فهادي يمثلنا واحترامه احترام لذاتنا.
الرئيس هادي رجل بحجم الوطن .
هادي والوطن صنوان لا يفترقان.
الوطنية هي السبب الذي جعلنا نجتمع ونلتف حول الرئيس هادي.
مصلحة الوطن هي التي تفرض علينا ان نصطف خلف الرئيس هادي ونقف معه.
ما قدمه للوطن ، وما فعله من أجل الوطن ، هو الذي جعلنا نحب الرئيس هادي ونشيد به ونثني عليه.
وطنيتنا هي التي وحدتنا مع الرئيس هادي ، الوطن نقطة هدف التقينا فيها مع هادي ، وهادي نقطة مصلحة وطنية اجتمعنا فيها مع الوطن.