بقلم - ماهر المتوكل
عرف في بداية حياته كداعم لنادي الهلال الساحلي وبعدها اصبح قبلة لأي نادي من تعز يتوجه للحديدة في رحله للفئات العمرية.
وعرف الأندية وبعض الاتحادات بحب الرجل للرياضة والشباب فتسابقوا علي بابه طلبا للدعم وبرز كداعم للمرحوم محمد عبداللاه القاضي في الانتخابات التي فاز فيها المرحوم القاضي والذي كان هو الاخر محبا للشباب والرياضة وداعم ومتحمس لأي فكرة تخدم الشباب والرياضة واعطاء من جهده وروحه هو الاخر للرياضة.
وتمرس العيسي وفهم كيفية التعامل مع الوسط الرياضي وبحنكة الرجل تحول للاعب اساسي في اخر انتخابات واسهم بوصول اشخاص لبعض الاتحادات ودعم البعض والبعض اتهمه بالإطاحة عليه والتآمر علي الرياضة.
ويعتبر العذري عبدالكريم احد رؤساء الاتحادات الذي كان يعد التفكير بزحزحته من اتحاد الشطرنج ضربا من الخيال بعيدا عن فشل قيادة الاتحاد الذي خلفته والتي دخلت بصراعات اضرت باللعبة واللاعبين,
نعم تحول احمد العيسي لما يشبه الأسطورة كقيادي لاتحاد الكرة وشخص صاحب نفوذ لايستهان به في الواقع الرياضي واذكر تصريح سابق لما يزيد عن سبع سنوات بان العيسي مقدم لاتحاد الكره ما يزيد عن ثلاثمائة وخمسين مليون ولا ادري هل استعاضها من الوزارة او يكون الرقم قد تعدى قدرتي علي حسبة الملايين.
ولابد هنا من الإشادة علي مشاركات كافة منتخباتنا الوطنية رغم انه لو اراد خدمة طرف ولم يحرص علي وطنيته ومشاركة المنتخبات لكان الامر عادي واتحدث هنا بعيدا عن النتائج والاصرار علي المشاركة يحسب له ولقيادة الاتحاد ولجانه وللاعبين وبعيدا عن اختلافنا واتفاقنا مع اتحاد الكره وفرحنا وانزعاجنا من النتائج وادارة الامور فالعيسي اصبحت أسطورة مع احترامي لكل من يخالفني الراي.
ماهر المتوكل
