ألّسِنَةُُ خَرْسَاءُ

عدن نيوز4 أغسطس 2018
ألّسِنَةُُ خَرْسَاءُ
وهيبة اليافعي
وهيبة اليافعي

بقلم - وهيبة اليافعي

صرنا مجتمع اخرس ليس لديه وعي بماحوله مجتمع يخشى الخلق وليس الخالق.

يرى منكر امامه يمر كان لم يره كانه نعامة لايهتم بما حوله يخشى ان احد يغضب من انكاره يقول مالي دخل فيهم وهكذا الكل الا القليل.

لم يبقى الا الذي لسى في قلبه قليل من ايمان اذا رأى هذا المنكر كرهه في قلبه
بس هذا الذي استطاع عليه انكره بقلبه ومشى لاشي
تغير المنكر كما هو لانه ضعيف الايمان هذا الذي يقدر عليه

اذا صار المجتمع بهذه الصفات فلنقراء على الدنيا السلام
وعلى أمننا السلام وعلى حيائنا السلام

نرى الاختلاط شباب وشابات وضحكات وتمايلات
ونمر وكان الوضع عادي صرنا متطورين نلاحق زمن السرعة وهي بالحقيقة سرررررعة الى الهاوية مستعجلين😏

نرى الرجال ليس النساء فقط لبسهم شبه عاري قصر البنطلون لوسط الفخذ وهذه من عورة الرجل
ولا أب ولا أم ولا أخ ولا مجتمع ينهي هذا الباطل

وكثير من النساء خرجين من الحياء خالص
لبَّين نداء الانفتاح وركضين وراء ابليس يزاحمينه على ابواب جهنم

منكر عيني عينك وياما من المنكر غيره والكل اخرس اين الاباء اين الامهات اين الدعاة اين من يخشون الله ان يسألهم
هل حصل غشاوة على القلوب ام زاغت الأبصار

الكل اخرس اخرس واللبيب الذي مازال على الثبات
يخشى ان يمر الطوفان عليه فيقعد في حيرة مالذي جرى

لماذا هذا السكوت لماذا هذا التراجع الى الخلف الى زمن الجاهلية.

ماذا سيحل بعد كل هذه المنكرات

الى اين سنوصل والله انه شي يحرق الفؤاد من الداخل🤔.

يعتقدون ماهم فيه تطور لا يتناهون فيما بينهم ولاينكرون منكر صار لا فرق بيننا وبين الغرب

الم يقرأوا قول الخالق جلّ شأنه:👇

((لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ،

ۚ لماذا لعنوا يارب ماهو الشي الذي استحقوا فيه اللعن👇

👈{{ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78)

👈هؤالأ مرتكبين المعاصي المعتدون

وماالجرم الثاني👇

{{كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)

لايتناهون لا يتناهون لا يستطيع يقول لما تعمل كذا اتقي الله هذا مايجوز اقل شي يعمله يتكلم

هل اصبح معظم هذا المجتمع يستحق اللعن الذي لايستطيع ان ينطق بكلمة الحق☝وينهي عن المنكر

الم يقول رسولنا وحبيبنا👇 صلى الله عليه وسلم :

( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .

التغى الانكار باليد التغى بالقول التغوا الأمرين بالمعروف والناهون عن المنكر

وبعدها سيلتغي الادب سيلتغي الاخلاق ستلتغي الكرامة سيلتغي الدين سيلتغي الخوف من الله

ماذا بعد سينتظرنا

الله اعلم

مازال انكار واحد فقط لبعض من لديه قليل من إيمان

الانكار بالقلب وهذا الله اعلم متى سيلتغي حتى يصبح مجتمع هو والوحوش سواء

اسأل الله ان يردنا اليه رداً جميلا

بقلم ✍ وهيبة اليافعي
ام حمزة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق