بقلم - بسيم الجناني
كثر الجدل منذ أمس حول القصف أمام مستشفى الثورة فقط كحادثة بعيد عن قصف سوق السمك بسبب ماتم نشره من صور أمام المستشفى لبقايا قذائف مكان وقوع الحادثة وبعد أن كتبت رأيي حول الحادثة تواصل معي الكثير ممن كانوا قريبين يؤكدون أن القصف كان بقذائف وظليت منذ أمس حتى عصر اليوم في بحث متواصل وخاصة مع القريبين والأماكن التي تضررت القريبة من مكان الحادثة ولم أهمل أي صورة ومقاطع فيديو أو معلومة حتى أصل لحقيقة ماحدث.
أغلبكم يعلم بأني لست ممن يتأثر بتوجهات ولست جبان لأتراجع عن رأيي وإنما من الشجاعة أن أصوب مانشرته وتأخرت في النشر لأصل لأدلة كاملة وبعد المعطيات والتأكيدات التي وصلت إليها وكان أهمها مقطع فيديو مهم يؤكد أن ماحدث أمام مستشفى الثورة قصف مدفعي حوثي من الداخل وليس قصف طيران.
الأدلة:
أول دليل وأعتبره من أهم الأدلة مقطع فيديو مرفق لكم وهو بعد القصف مباشرة أمام المستشفى وهم يقومون بإستخراج بقايا إحدى قذائف الهاون من الإسفلت.
أيضاً صور بقايا قذائف الهاون أمام بوابة المستشفى مكان وقوع الجريمة وقد شاهدت عرض لقناة المسيرة تظهر فيه هذه القذائف عقب القصف مباشرة وتدعي أن القوات المستركة هي من أطلقتها.
أيضاً صور مهمة لمكتب الإرشيف داخل مستشفى الثورة التي سقطت فيه قذيفة وقت وقوع الحادثة وهي صور واضحة انها لقذيفة أخترقت سطح المكتب.
أيضاً صورة لسطح إحدى البنايات مقابلة لمستشفى الرشيد وآثار سقوط قذيفة واضحة كذلك بنفس توقيت الحادثة ، وقد تطايرت الشظايا إلى المستشفى.
بسيم الجناني