بقلم - تيماء الجرادي
في حين العالم العربي تدور فيه رحى الحروب والأنقسامات التي هي بفعل فاعل وبتخطيط مسبق ونحن نعلم تمام المعرفة من هي الجهات المستفيدة من مايجري
ولكن صرنا كالنعامة رأس في التراب وظهر مكشوف للجلاد والضمير مامنه جواب ولا طمنّي !!
ثلاثية القرود العنوان الكبير للعرب .
وبكل بجاحة وعنترية فاشية وعلى الهواء مباشرة يطلع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب يصرح بعنجهية غربية لا مثيل لها وغير مسبوقة يقول عليكم دفع ثمن حمايتنا لكم !!
عن إي حماية يتحدث ومن ماذا حمانا ومن من؟؟
يمكن مقصدهُ بالحماية حماية رؤوس الأنظمه أو المعنى ببطن الشاعر ربما
أو حمانا من أهل زحل غزونا ونحن كالعادة نيام لا نعلم شيء (طرشان الزفة)
وأتسأل كيف حمانا!!؟
ودوامات من الحروب والمعامع الطاحنة في بلداننا أكلت وتأكل الأخضر واليابس !!!
وخطاب الفتوه ترامب كان موجه بالأخص والأختصاص لدول البترولية وأنتم تعلمون إين منابع البترول بالطبع
بكل بساطة البترول هو بيت القصيد وسبب ماحدث وسوف يحدث (ياما في الجراب يحاوي)
المستهدف الأول لم يكن الأنسان أو الحجر العين الحمراء على الذهب الأسود ومواده الهائلة منذو البداية
لقد إختلف الأمر والظرف لم تعد المساومات لنهب ثروات الشعوب وإستعمارها وإبتزازها أمر يدار من تحت الطاولات بل صار على عينك ياتاجر (مات القط العب يافار)
أصبح الفتوه ترامب يبتزهم وجهاً لوجه وعلاناً وكشفت البلطجة العالمية عن وجهها القبيح على يد البلطجي ترامب وسجل يا تأريخ
وتحول الجيب العربي البنك الذي يمول إنماء وتنمية إقتصادهم وتدميروتجويع شعوبه (إفرحي وزغرطي علينا يالي منتيش غرمانه )
حولنا أرجوزات وصراف ألي بأيديهم
وتم حقيقةً ضخ مئات المليارات بدعوى الأستثمار إين ؟ في أمريكا( ومحدش يلطم على خده هايوجع خده فقط )
لهم المليارات ونحن لنا قنابل الطيارات حكم قرقوش
وقرقوش هو الجلاد والقاضي
بقلم / تيماء الجرادي