بقلم - وهيبة اليافعي
المرجلة هو من كان راجح العقل ذو عقل رشيد
ليس اكتمال الهيئة فقط
قد يكون مكتمل الجسم والهيئة ولكن ناقص العقل
بالمعنى قد يكون كبير الجسم مكتمل العمر لكن تراه تصرفاته صغيرة لاتقارن بعمره تصرفات لا مبالاه متهور ليس من الرجولة بشي سريع الغضب سريع البطش😡
لنقوم بنظرة الى ماضيه وعلى ماذا تربى وكيف نشاء
نأتي الى الاساس لنكتشف ماالسر
من طفولته عاش بين ابوين او غيرهم كل همهم كيف يبنوا هذا الجسم
ويغذوه من اجل ان يصبح رجال 💪قوي يحملوه السلاح من نعومة اظافره من اجل يصبح حمش☹ وهم يتفاخرون فيه انه شجاع وانه سيحميهم وانه وانه ربوه على الشدة والعنف يصفقوا له اذا قام بعمل عدواني يكافؤه بقبلة على راسه وقول انا فداء الصمعة هذه كلمة يعرفها اهل الليمن بالله عليك اي صمعة تبني 😏انت بتصرفك وتشجيعك له على الغلط تهدم هذا العقل ينهدم مجتمع بأكمله اذا الكثير ساروا على هذا المنهج
بعتقادهم تحفيز الشجاعة في نفسه
يدخلون في عقله انه ابن فلااان😤يزعون الكبرياء والتعالي على الاخرين وماقرأو قوله تعالى: 👇
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
ان الكريم عند الله التقي ليس بالقوي
وهم لا يعلمون انهم يزرعون فيه العدوانية وحب السيطرة
لانقول ان تربيتهم على الشجاعة غلط
بل البعض
بنوا جسم لكن نسوا الجوهر الذي يقود هذا الجسم الفارغ الى الصواب
التسأل كيف يكون فارغ🤔
فارغ ليس بداخله الا العنف يرى الناس بحتقار وانه اقوى منهم وقد يتمادى بتعدي على حقوق غيره
عدواً وباطلًا لا يردعه لا دين ولا اخلاق وسوف يسري شره حتى على اسرته من كان سبب في هذه التربية غير متكاملة وينقلب السحر على الساحر وبعدها يولولون ويندبون حظهم فنقول لهم هذا مازرعتم فحصدوا زرعكم
لم يهتموا بتعليمه العلوم الشرعية التي تقوده الى الصواب لم يغرسوا فيه الخوف من الله ويجعله صوب عينيه لم يبثوا في نفسه حب رسول الله والاقتداء به والعمل بسنته
لم يعلموه هذا حلال وهذا حرام لم يعلموهم التواضع
بل علموهم الاقوى هو الفايز
والاقوى هو من كان راجح العقل سديد الرآي
ورسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قال👇
((ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))
فتربية الاولاد مسؤلية☝كبيرة فكلنا مسؤلين
كما قال حبيبنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام👇
كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))
فسيسألنا الله فيهم ان قصرنا في تربيتهم التربية الحسنة وهم امانة في اعناقنا
فل نتقي الله في تربية اولادنا ونكون عونٌ لهم بعد الله على امتحانات الدنيا ليجتازوا امتحان الأخرة بسلام والعرض الأكبر على الله.
بقلم ✍وهيبة اليافعي
ام حمزة الشايف