بقلم - عبدالرقيب الهدياني
الشرح في ساحة العروض لكن الحدث الاهم ننتظره من اضفاف خور المكلا بحضرموت..
رشحت عندي معلومات اكيدة عن قرار اقالة أحمد سعيد بن بريك من منصب محافظ حضرموت عقب انتهاء الترتيبات وانتشار الزول في عاصمة المحافظة.
بن بريك حضرموت كان محافظا خدماتيا لابأس به لكن لا ادري من الذي ضحك على الرجل وورطه في شطحات السياسة وهكذا حال العسكر عندما يكثرون من تعاطي السياسة والكحول معا فنرى خلطة غريبة (تمر هندي وز بلبن )!!!
كان بن بريك في حلف صالح وفي زخم اندلاع ثورة الشباب السلمية في 2011م كان الجنرال احمد بن بريك يتواصل مع افراد الجيش الذين يعلنون انضمامهم للثورة ويهددهم كما تحدثت مصادر على لسان قيادات مؤتمرية في حضرموت عن تواصل يتم بينه وبين الحوثيبن الى وقت قريب. وأكرر انه كمحافظ خدمات لابأس به لكن غباؤه السياسي هو عورته التي لايحسن سترها.
حظ الرئبس هادي هكذا هو عاثر مع بعض من يثق فيهم ابتداء بمحمد ناصر احمد وبن حبتور و قائد محور عتق محمد صالح العولقي وليس اخرهم بن بريك المحال للتحقيق وبن بريك الحضرمي و عيدروس الزبيدي واحمد لماس وناصر الخبجي و فضل الجعدي.
محافظون تركوا الادارة وراحوا يتجمهرون في الساحة ( وواضح ان االسيستيم (sysrem ) تبعهم تبرمج هكذا للتهريج وليس الانجاز بصمت وفي ميادين الاقوال وليس الافعال.
سيقول الخبجي والجعدي على سبيل المثال انناكمحافظين بدون ميزانيات ولا نفقات ونحن نسألهم يعني انتم عندما قبلتم مناصبكم الا تعلمون بالظرف الاستثنائي وان البلاد في حرب والدولة تعرضت لانقلاب والرئاسة والحكومة لم يستقران حتى في عدن وانكم محافظون طوارئ ودوركم العمل بالمتاح والبحث عن موارد والتشبيك مع المنظمات والجمعيات والصناديق وان تحفروا في جدران الازمة ابواب الامل للناس.
مشكلة صديقي فضل الجعدي أنه لم يستوعب بعد انه المحافظ وواضح ذلك من خلال مداومته على الفيسبوك وحشر رأيه في كل شيء كمعارض سياسي بلا شغل يراقب فقط وينتقد مع ان الطبيعي كان يحب ان يكون العكس ؛ هو من يعمل ويشتغل ونحن من نراقبه وننتقده لكن كما اسلفت هي مشكلة النظام في الرأس وهذا هو معضلتنا مع الرفاق.
تخيلوا لو ان المحافظ الجعدي القى بكل ثقله مع ااحكومة والتحالف ومغتربي الضالع وتجارها لشراء (حرارة).
( حرارة) فقط بلهجة اصحاب الضالع واوقفت جهدك ياسيادة المحافظ معها ولها لردم الحفر في الشارع الرئيس الوحيد بعاصمة المحافظة ومن مساهمة المجتمع لجرف ومسح الطرقات االرئيسية للمديريات في الازارق وجحاف والحصين والشعيب والضبيات وحرير وتركت ااحرارة تزحف حسب المتاح وبدعم مجتمعي لتسهيل عبور مواطنيك لكان هذا عمل جبار ومثمر لشعبك في الضالع بدل الزحف الى ساحة العروض والهتاف للمتطرف هاني بن بريك والاستماع لخطابه.
يا صديقي فضل ولك عندي فضائل كثيرة يستفزني شخصيا ان ارى السياسي الكبير والاشتراكي الضارب عميقا في النضال الجعدي وهو يستمع لخطبة وتوجيهات وتعليمات نائب رئبس مجلسه الانتقالي الشيخ المتزمت والوزير المحال للتحقيق على قضايا انتهاكات حقوق الانسان هاني بن بريك ويسير خلف عديمي خبرة واصحاب شطحات هم تلاميذ خائبين لا ينتمون للجعدي ولا للمدرسة التي ينحدر منها جملة وتفصيلا.
عموما وسعوا صدوركم وطالما تسمحون لأنفسكم ان تلعبوا على الحبلين سلطة ومعارضة حكومة وثورة مبنى المحافظة وساحة العروض فنحن ايضا سنقوم بمهامنا في مراقبة ادائكم وتوضيح الصورة للناس.
