بقلم - محمد سالم سعيد بارمادة
راهن خفافيش ولاية الفقيه الحوثية الإيرانية بحفاظهم على اكبر شريط ساحلي في الجمهورية لما يمثله من أهمية اقتصادية كبيرة لهم معتقدين أنهم سيحافظون على الحديدة وبالتالي على مينائها الاستراتيجي واستخدامه كورقة تفاوض فيما بعد ولكن ظنهم خاب , وها هم الخفافيش المارقون الانقلابيون اليوم يتلقون الهزائم المخجلة من قبل أبطال الجيش الوطني والمقاومة التهامية . خفافيش ولاية الفقيه الحوثية يسعون في اليمن خراباً , يسفكون الدماء , يهجرون الرجال والنساء , يرتكبون المجازر , ويفجرون المنازل , خانوا العهود وأدمنوا نظريات التآمر , استباحوا الحرمات وأزهقوا الأرواح , ارتكبوا الجرائم الإنسانية و رسموا المخططات الإجرامية , يكذبون ويقسمون كما يتنفسون , يهددون الناس بالويل والثبور وعظائم الأمور , جندوا الأطفال ونهبوا الأموال , .. أطلقوا الصواريخ الإيرانية إلى حدود الدولة الجارة السعودية . خفافيش ولاية الفقيه الحوثية الإيرانية مخادعون وقلوبهم يملؤها الشر , منافقون يمتلكون وجوهاً منقوشاً عليها النفاق والرياء , أناس يعيشون في الضباب ويزعجهم نور الشمس ، أناس يحملون الحقد ويحبون الضرر فهم شياطين بجسد إنسان ويقاتلون التفكير والعمل والتطور والتضحية بعد أن غطت عقولهم غشاوة الجهل والظلمات .
أخيراً أقول .. يعمل خفافيش ولاية الفقيه الحوثية الإيرانية في الظلام ويزرعون المكائد ويحيكون الدسائس ويزعزعون أمن الوطن والمواطن , وكل همهم هو الوصول إلى كرسي الحكم والحصول على المناصب لكي يمتصوا دماء الفقراء وسرقة عرق البسطاء , ينعقون كالبوم , وينشرون الخراب والدمار في ربوع اليمن , يشككون في كل شىء ويسخرون من كل قيمة , ويعظمون كل دنيئة ويصغرون كل كبيرة, هؤلاء هم «الفجرة» في الأرض . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.