بقلم - عبدالرقيب الهدياني
الخبر من العاصمة المؤقتة ..
قوات التحالف العربي اسقطت طائرة حربية مسيرة فجر اليوم الخميس عقب قصفها مقر قيادة التحالف العربي في بريقة عدن بصاروخين..
ما وراء الخبر:
الخبر رسالة موجهة الى القصر الرئاسي في معاشيق و المرسل ليس بالضرورى هو الحوثي بل طرف في التحالف يسعى لإخراج هادي من عدن.
ليست مصادفة ان يحدث هذا لأول مرة في عدن مع وجود الرئيس هادي.
كان التقارب الاماراتي مع الرئيس مؤقتا املته الضرورة لمعركة الحديدة بإيجاد الغطاء السياسي ولما تبيت ابوظبي انها لا تستطيع الانجاز وان الحديدة اكبر من حساباتها ووجدت نفسها في مواجهة مباشرة مع الامم المتحدة قررت النكث والعودة الى مربع صفر بتصعيد ادواتها ضد هادي وحكومته.
شهدنا خلال الايام الأخيرة سيل من الاخبار المفبركة التي تستهدف الحكومة والرئيس ووقفنا امام مشهد زعران كأنهم تعاطوا منشطات فياجرا ثم راحوا يحشدون الاخبار العاجلة الرهيبة في شبكات التواصل الاجتماعي عن واقع متفجر تعيشه عدن في مخيلتهم الطافحة بالمنشط وظهر علينا رئيس الانتقالي يقول ان صبره قد نفد تجاه احمد عبيد بن دغر..
ستظل عدن في مربع التجاذب والعبث والفوضى والتوتر ولن تنال السلام لان الحمقى والبلاطجة والمرتزقة من كانوا بالامس على قوائم المطلوبين للقاونون الفارين من العدالة يتصدرون اليوم مشهدها وقد حملوا الرتب ويقودون اطقما امنية ولديهم سلطات وهاهي 3 سنوات شاهد جلي على ما نقول.
هل فعلا الصورة المرفقة هي للطائرة التي أسقطت اليوم في عدن؟ الطائرة صناعة أمريكية ومكتوب عليها الجيش الامريكي.
عبدالرقيب الهدياني