المعركة الكبرى والحقيقية في اليمن

عدن نيوز2 يوليو 2018
المعركة الكبرى والحقيقية في اليمن
تيماء الجرادي
تيماء الجرادي

بقلم - تيماء الجرادي

إن ماينتظر اليمن أكبر من معركة الحرب وتحرير الأرض هو تحرير الأنسان من الجهل الذي هو أدهى وأمر من إي شيء قد تعيشة البشرية

لقد تردى المستوى التعليمي في اليمن قبل الحرب الى الصفر والأن بعد ويلات الحرب أصبح ينافس الحظيظ

إن الفشل التربوي و التعليمي في اليمن يعم أركان المؤسسة التعليمية باكملها بداءً بالمناهج التي عفى عليها الزمن ونتهاءً بالأستاذ والطالب الذين لم يواكبوا إي جديد في ما يخص التعليم من فكر وطرق وأساليب تربوية في أخذ المعلومة أو تلاقيها

مازال التعليم من حق جدي وجدتي صالحة وإدارة غايبة للمنظومة التربوية والتعليمية والتطوير معدوم والتخصص مفقود وبين هذا وذاك أجيال ضايعة ؛
يتخرج الطالب وهو لا يعرف الأملاء ولسانه اكبر من تفكيره والأستاذ الشتيمة لغته وأسلوبه مع الطلاب ولا مبالاة وعدم المسؤلية رابط مشترك بين الجميع

(زمان كانت السبورة حيط والطالب ذكي واليوم صارت السبورة شاشة ذكية والطالب حيط )عبارة مؤلمة وتفيق من كان له عقلاً يفهم في زمن الأ فهم .. ويقلك تعليم وتخرج بنسبة كذا. نعم خرجت الف الفين بس نموذجية مافي إبداع لا يوجد لم يفهموا بعدمقولة (خطأ الطبيب يدفن تحت الأرض وخطأ المهندس يقع على الأرض وخطأ المعلم يسير على الارض)

في اليمن التعليم بالكمية كليو عدس وكيلو بطاط والحبة لاقيمة غذائية ولا مضمون أنت تخرج إنسان عايش وسط مجتمع ما تلقاه ودرسه وستوعبُه سوف يطبقه بواقعه وواقع الأخرين

وهنا كارثة الكوارث شبه متعلم يعلم ياترى ماذا سوف يكون الناتج والنتيجة ؟
الأجابة محدودية في الفكر والأداء والأدراك وفاقد الشيء لا يعطيه .

في اليمن بيمشوا موضوع التعليم وكل المواضيع بسلوب( جدتي سابرة)
وسبرها وهي أتسبر: عنوان الجميع
ومع توفر الأمكانيات ألأ أن هنالك صدأ في العقليات سلاحف في الفكر والتفكير والتغيييروالتنفيذ؛

وخطوة وحدة حقيقية لم نخطوها نحو تعليم يواكب متطلبات الحياة والسوق،
مسألة الوعي باأهمية التعليم المواكب تكاد لا توجد .. مع إن العلم والتعليم هو البوابة لحل جميع مشاكلنا

ولننظر مثلاً لتجربة الاماراتية في مجال التعليم فقد قفزة قفزة كبيرة في جميع المجالات وأصبحت تنافس الدول المتحضرة بشتى المجالات بسبب التنبه المبكر لموضوع التعليم لقد دفعوا رواتب للاباء الذين يلحقونا أبنائهم في سلك التعليم منذو نشئت دولتهم واليوم هم في الصفوف الاولى لدول المتقدمة

لو وجد التعليم القوي الحقيقي لما كانت اليمن بؤرة للفقروالمجاعة والجهل ولما وجد شباب عاطل ولما تم تسخيره ليكون وقود للحرب لا طائل منها سوى تدمير ماتبقى من رمقماً للحياة .

ومع ذلك الحرب ليست مبرر فاهاهي حنان حامد المعلمة الفلسطينية ولدت بمخيم وأخذت جائزة أفضل معلمة على مستوى العالم تحدت كل الصعوبات وأولها الاحتلال لتبدأ تعليم قوي من مجرد لعبة أوجدت تعليم يخاطب العقل ويغير ويعدل السولوكيات.

حقيقة (أن الأعاقة هي أعاقة الفكر والتفكير لا إعاقة الجسد ) وحين تأتي الأرادة الصادقة تنصهر كل المعوقات

 

بقلم / تيماء الجرادي

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق