غادر المبعوث الأممي إلى #اليمن مارتن جريفيث العاصمة المؤقتة عدن بعد ساعات من وصوله إليها ولقائه بالرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت مصادر حكومية ان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ابلغ غريفيث أنه لا حل في الحديدة سوى إنسحاب الحوثيين أو الحسم العسكري.
وتداولت وسائل اعلام محلية تصريحات عقب اللقاء نسيتها لوزير الخارجية اليمني خالد اليماني قال فيها:
- رحب فخامة الاخ الرئيس بالجهود الكبيرة التي يبذلها المبعوث الخاص لتنفيذ بنود مبادرة الحديدة والمقدمة في مايو الماضي، في ضوء التعديلات التي اجريت عليها ضمن رؤية الحكومة اليمنية بأن المبادرة هي حزمة متكاملة تقوم في الاساس على مبدأ الانسحاب الكامل للحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة ودخول قوات من وزارة الداخلية الى المنطقة لضمان الامن فيها واستمرار الاعمال الاغاثية والتجارية الجارية في ميناء الحديدة وحماية المنشآت المدنية والسكان المدنيين وكمدخل لتطبيق القرار 2216 بالانسحاب وتسليم السلاح.
- لا يمكن تصور ادارة الميناء وتوفير الامن فيه بمعزل عن مدينة الحديدة، بل لا يمكن تحقيق الامن والاستقرار في منطقة الساحل الغربي وحماية الملاحة الدولية دون مغادرة كافة المليشيات الحوثية للمحافظة كاملة بما في ذلك خروجها من مينائي الصليف ورآس عيسى ومؤسسات الدولة ، ولا خوف من تعطيل عمل الميناء من قبل الحكومة الشرعية، فالحكومة اليمنية والتحالف حريصون على تجنيب الميناء والمدينة اي مواجهات مسلحة، على الرغم من ان الحوثيين يعملون ضمن خطة تهدف الى استخدام المدنيين في الحديدة كدروع بشرية وزيادة الاعتداءات على المنشآت المدنية ووقف العمل في الميناء ولدينا الكثير من الشواهد على ذلك. وتبذل الحكومة والتحالف قصارى الجهد لتجنب اَي إصابات للمدنيين او أضرار للبنية التحتية .
- حث فخامة الاخ الرئيس المبعوث الخاص للسيد الامين العام على مواصلة جهوده الخيرة وصولا الى إنفاذ استحقاقات القرار 2216 والمرجعيات المتفق عليها وإنفاذ الالتزامات الواردة في القانون الدولي والقانون الانساني والبيانات الرئاسية الصادرة عن مجلس الامن والتي تؤكد جميعها على رفض الاعتداءات المتكررة من قبل المليشيات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية وقصف السفن التجارية المدنية بالصواريخ ونشر الالغام البحرية العشوائية خارج ميناء الحديدة وفي المجرى الملاحي الدولي في منطقة جنوب البحر الاحمر.