بقلم - محمد جميح
اقتحم الحوثيون بيوت المواطنين في الحديدة، أرغموا السكان على اعتلاء المسلحين لأسطح المنازل، ملاك الفنادق يشتكون من تمركز المسلحين فيها.
الأطقم العسكرية المسلحة بين البيوت، وفِي شوارع الحارات الخلفية.
تكتيك الحوثي الخطير هو دس مسلحيه وسلاحه بين المدنيين، وهدفه الوحيد هو إيقاع مجزرة في صفوفهم، ليتاح له اللطم في الإعلام على دماء الضحايا، لغرض الضغط لوقف الحرب.
المشرفون تَرَكُوا المغرر بهم يلقون مصيرهم…
الحوثي يجعل الأطفال المقاتلين في صفوفه الأمامية، أما مقاتلوه فيخبئهم بعيداً عن المواجهة…
يريد الحوثي أن تكون الفاتورة الإنسانية لتحرير الحديدة من قبضة عصاباته مكلفة، لكي يمنع العالم خصومه من دخول صنعاء فيما بعد….
لكن كل محاولات السامري لنفخ الروح في العجل ذهبت أدراج الرياح، وعجل الكهوف سيلقى مصير عجل السامري، لا لشيء إلا لأنه “عجل له خوار”، خوار كثير، وصراخ أكثر: الموت… اللعنة…الصرخة…
أما قوات الجيش والمقاومة والتحالف العربي فعليهم تفويت الفرصة على العجل بالحفاظ قدر المستطاع على المدنيين والمنشآت المدنية…
لا تعطوا الغريق طوق نجاته…
- الحوثي يوجه “نصيحة” لرئيس حركة حماس بعد تصريحات أردوغان الساخرة من ايران واسرائيل
- هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي سوسن القاضي بعد انتقادها للإمارات
- عودة آلاف العمال اليمنيين من السعودية بسبب حملة الترحيل
- تزوير العملة المعدنية الجديدة يثير قلق القيادات الحوثية
- حوادث مروعة تهز صنعاء وذمار وتودي بحياة 12 شخصًا