بقلم - نيلسون عدن
محلياً واقليمياً ودولياً تحظى سلطة الرئيس هادي باعتراف كامل وتحت مسمى الشرعية تعامل الجميع مع الملف اليمني ووقف التحالف لدفع ورفع الانقلاب على هذه الشرعية وايقاف النليشيا الانقلابية عند واخراجها من المشهد،لافتقادها للمشروعية
ولم يتعظ عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وهما المعينان بقرار رئاسي سابقاً في مناصب حكومية وعند اقالتهما انقلباعلى هذه الشرعية التي دفعت بهما الى مواقع السلطة
اعلنا تمردهما وخروجهما عن الأطر الاخلاقية دستورياً وذهبا إلى ممارسات بعيدة ونائية في صدامهما مع الشرعية كمفهوم وقيمة يجتمع حولها أهل الدار.
أعلنا ما سمي بالمجلس الانتقالي الجنوبي في عملية استنساخ غبية لما قامت مليشيا الخوثي والمخلوع في صنعاء
هذا المجلس يفتقد لادنى مقومات الاستمرار لانه لا يتكئ على أية شرعية
ولا يحمل أي مشروع مجلس بلا ملامح ولا وضوح في الاهداف ولاالمسارات ولا البرامج
كيان ابتزازي يعبث بالوقت ويبدد فرص عدن المحررة ويستدعي الفشل ويعزز الانقسام
وكمؤسييه ولد المجلس مسلوب الارادة وقاصر الرؤية
لانه بلا شرعية ولا مشروع