بقلم - الرحال اليماني
الإمارات هي من طلبت من الامريكان التدخل لطلب ايقاف تقدم جبهه الساحل
لانها فشلت بالدفع بطارق الى واجهه المشهد في المعركة لتلميعه وتتوجس من الشرعية ان ترد لها الصاع في الحديدة بما فعلته في عدن وتخرج منها دون فائده كما تخطط بعد ان لمست تعنت من قبل القوات التي تقاتل هناك واستشعارها تغلب ولائهم للشرعية اكثر من الولاء لها ..
تريد الإمارات الترتيب مع الامريكان والامم المتحده والحوثيين على عمليه استلام وتسليم للميناء لانها غير مطمئنه هذه المره بان يتم تسليمها الميناء في الحديدة على غرار ميناء عدن والمخاء
الاستعانه بالامريكان هدفه تحييد الشرعية والسعودية ايضاً من اي محاوله لبسط النفوذ على الميناء اتى ذلك على اثر تصريح الحكومة بانها اعدت خطه لتأهيل الميناء والمطار حال تم تحريرها فورا
الشرعية ايضا دربت لواء كامل حرس رئاسي من ابناء تهامه ستكون مهمته تأمين المنشئات والمرافق الحكوميه بشكل مباشر بعد استعادتها من مليشيات الحوثي
فشلت الإمارات في ايجاد قوة مواليه لها بشكل مطلق هناك .. لهذا عمدت الى تأخير تحرير الحديدة لاكثر من عام ونصف ومازالت .. وتقدمها الاخير اتى على اثر تحرك جبهه حرض وميدي في اتجاه الحديدة خشية ان تسبقها الشرعية اليها
لهذا من الملاحظ وعلى عجله كان تمددها سريعاً في مناطق الشريط الساحلي مخلفه ورائها مناطق العمق التي يهاجم منها الحوثي الآن قوات العمالقه والمقاومة التهامية في المناطق المحرره
الإمارات تريد تحويل القوات الحوثيه التي في الحديدة الى احزمه امنيه بقيادة طارق بعد ان فشلت في ايجادها من البيئه والجغرافيا التهاميه .. لهذا هي من طلبت من الامريكان التحرك على الصعيد السياسي والدفع بالمبعوث الاممي الى صنعاء وارسال التصريح من هناك بانه لا حل عسكري في الحديدة .. بالتوقيت نفسه التي نشر خبر طلب الامريكان من الامارات ايقاف تقدم القوات باتجاه الحديدة لافساح الطريق للمبعوث الاممي
السؤوال هنا اين دور قائدة التحالف عندما يتجاوزها الجميع بصفتها القائدة لهذا التحالف والتجاوز الامريكي للشرعية ايضاً .؟!
محاولة الإمارات من جعل نفسها نقطه محوريه في التحالف كوصي على الملف اليمني برمته كبيرة عليها كثيراً لايمكنها استيعاب هذا كله حتماً ستختنق به قريباً
#الرحال_اليماني