هروب الحوثة بالشراشف من تهامة

محرر 24 يونيو 2018
هروب الحوثة بالشراشف من تهامة
محمد انعم
محمد انعم

بقلم - محمد انعم

اخر النكت المتداولة في الشارع اليمني تقول مشرفو الحوثة وبعد هزائمهم في الساحل الغربي صاروا يهنجموا على القبائل بالمدن والقرى ويطالبوهم اما بتقديم مجهود حربي او بمجهود شراء الشراشف (لمجاهديهم) بالحديدة.. اما اصحاب محلات بيع وتخييط العبايات والشراشف فقد اغلقوا محلاتهم بعد قيام الحوثة بنهب كل ما لديهم.. وصار بعضهم من اجل ان يسدد الايجار يبيع الشراشف بالسر بعد التأكد من عدم وجود مشرفين..).

بصراحة معركة تحرير الحديدة، قلبت المعادلة السياسية والعسكرية راسا على عقب في اليمن والمشهد السياسي، ويبدوانها ستحدث تغييرا تاريخيا يضاهي ذلك التغيير العظيم الذي حققته ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي اجبرت المخلوع البدر اخر الائمة على مغادرة العاصمة صنعاء متنكرا بملابس النساء..

ان التحام ابطال المقاومة الوطنية المشتركة وفي المقدمة حراس الجمهورية مع احرار تهامة في خنادق البطولة والرجولة بمعركة تحرير الساحل الغربي احدث تحولا تاريخيا في سياق معركة شعبنا اليمني العظيم بمختلف تكويناته ضد عصابة الحوثي الارهابية الايرانية ، سيما وان المشايخ والاعيان والمسؤولين والضباط والجنود والمثقفين والمرأة وغيرهم من ابناء الحديدة في المناطق المحررة كانوا في مقدمة صفوف ابطال التحرير ،ويعود فضل الانتصارات المحققة لله سبحانه وتعالى ولأبطال المقاومة الوطنية وكل ابناء الحديدة الذين يتعاملون مع الحوثة كعملاء ومحتلين وارهابيين محترفين ويجب ان تتحرر محافظتهم منهم ، مهما كانت التضحيات في سبيل ذلك ..

سيسجل التاريخ في انصع صفحاته ان ابطال معركة تحرير الساحل الغربي جعلوا من ارض تهامة مقبرة لعملاء ايران، وان ادوات الحرس الثوري الايراني في المنطقة تهاوت وتحطمت في الحديدة بسقوط المئات من قيادات الحوثة صرعى وفرار الالاف من جبهات القتال تلاحقهم الهزائم..

وسيسجل التاريخ ان تجبر وتفرعن مشرفي الحوثة الذين طغوا بالبلاد فسادا ونهبوا كل ممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة، والبنوك ومحلات الصرافة ومرتبات الملايين من ابناء الشعب، صاروا اليوم في الحديدة، يتمنون من يزودهم بالشراشف ،..الى درجة ان بعضهم ذهبوا الى مقايضة الشرشف الواحد ، مقابل خمس قطع سلاح الي ، وفوقهن مائتين الى ثلاثمائة طلقة والجعبة مع الساعة ..

نترقب باهتمام كبير المفاجأة الاخرى التي سيجترحها ابناء مدينة الحديدة في الساعات القادمة ضد عصابة الحوثي، خصوصا وقد ذاقوا منهم مرارة العبودية والاذلال والامتهان لكرامتهم والتجويع ونهب حقوقهم وممتلكاتهم..

لقد حان الوقت ليثور الجميع ويستردوا حريتهم وينتزعوا حقوقهم بالقوة.. ان الاوان لان تقوم قيادات السلطات المحلية والمدراء والعقال وكل سكان المدينة بتحمل مسؤولياتهم والتحرك في الوقت المناسب لألقى القبض على من تبقى من عصابة الحوثة، وتسليمهم لأبطال المقاومة الوطنية ليتم محاكمتهم محاكمة عادلة.. لا تتركهم يفرون من داخل المدينة او السماح لهم بالتمترس بالأطفال والنساء والشيوخ بعد ان هربوا من ارض وميادين معارك الرجال..

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق