بقلم - سعيد الحسيني
على ما يبدوا بأن الأخوة الإماراتيين لم يدركوا جيداً بأن شعب الجنوب مصنف دولياً من الشعوب الأسدية وليس من الشعوب الكلبية كما حددتها العلوم الاجتماعية في علم النفوس البشرية لشعوب العالم ..
فكما دخلت الإمارات قلوب الجنوبيين بعلبة طلاء للمدارس والمستشفيات وكان هناك ارتياح في بأداء الأمر ، وعندما استمر الاهتمام بالجانب الاطلائي ، وأغلقت الاهتمام بتحسين الخدمات و سأت حياة الناس ، بدت الاصوات المناوئة للإمارات تعلوا في نواصل الاجتماعي..
ولم تعطي الإمارات اي إهتمام لما ينشر في تواصل الاجتماعي عن دورها في الجنوب ، حتى وصل الأمر في بالكتابة برنج على الجدران في مديرية دار سعد ( يسقط الاحتلال الإماراتي ) ولم تكلف نفسها سوى بانزال قوة أمنية تمسح تلك العبارات ..
مسحتها من على جدران مدارس دارسعد ولكنها لم تمسحها من مخيلة الشعب الذي يعاني الانفلات الأمني وتردي الخدمات وكلما زادت الأوضاع المعيشية سواء سوف تزيد كمية شراء الطلاء وتدوين تلك العبارات المناهضة لدور الإماراتي في كل الأحياء..
فلا يضنوا بأن إعتقال وليد الادريسي سيكون نهاية لإخماد الاصوات المناوئة بل سيكون بداية الانتفاضة لاتبقي ولا تذر ستقتلع الإمارات وكل القوات الجنوبية الناعمة التي تستخدمها ضد جلدتها الجنوبية ، فعليهم ان يدركوا بأن شعب الجنوب من الشعوب الأسدية وليس من الكلبية أكل كلبك ماينبحش عليك فان ضنوا ان علب لحم الكلاب التي يرمهوها في المخاء ستنفع في الجنوب فأعتقد أن الإمارات سترحل مذمومة بعد شهر أن افرطت في استخدام العنف فكما دخلت برنج ستخرج بطلاء ..
