بقلم - فتحي بن لزرق
شهادة لله لاخواننا الشماليين وللرئيس هادي شخصيا.
بعد العام 2011 تقريبا كانت أكثر من 60% من مناصب الدولة بيد “جنوبيين”.
والارقام والاحصائيات تشهد ولايكذبها إلا مزايد أو صاحب مصلحة.
والمؤلم ان في جنوبيين كثر اما ان يحصل منصب حكومي أو يهدد الجميع بالانفصال.
الجنوبي لما يكون في السلطة وصاحب منصب “وحدوي” ولما يزبطوه ويخرج من السلطة يرجع ابو الانفصال.
يكذب على الناس من سيقول لهم ان “الجنوبيين” لم ينصفهم اخوتهم الشماليون والرئيس هادي في المناصب والسلطة والثروة عقب 2011 .
بس المؤسف والحقيقي ان كثير من اصحابنا كل واحد جاء للسلطة ومعه ملزمة كبيرة عنوانها .. كيف تسرق الدولة في نصف يوم؟ وملزمة أخرى عنوانها :” اما ان نحكم ونسرق واما ان نهدد بالانفصال.
يعني بمختصر مفيد كثير من القيادات الجنوبية ترفع شعار اما تعطوني منصب ولا شوفونا بخرج اهدد بالانفصال.
طيب ولما تكون فاشل وسارق معقولة تظل بمنصبك هذا؟
شفنا نماذج جنوبية بعد الحرب فاشلة بامتياز لكنها حينما كانت في مناصبها وتقرط ماكنش في جنوب ولا احتلال ولا استقلال .
ولما تمت اقالتها تذكرت ذا الجنوب اللي كل واحد يدق على ظهره.
يعني بمختصر مفيد بعض القيادات الجنوبية حقنا يريدون مناصب والا شوفوهم بيرجعوا يهددو بالانفصال .
ومختصر القول :” الرئيس هادي انصف الجنوبيين في السلطة مالم ينصفهم احد قبله ولن ينصفهم احد بعده.
#فتحي_بن_لزرق
24مايو-2018