بقلم - خالد الرويشان
لم أتوقع أن يسخر فنانٌ كويتي من اليمنيين كما ظهر ذلك في مسلسل تمثيلي غنائي قبل أيام
ما أعرفه ، أن أكثر شعب في الخليج يحب فن اليمن واليمنيين هو الشعب الكويتي بل أنني اكتشفت ذا ت يوم أن ثمّة أحزابا للفن اليمني في الكويت كما رأيت ذلك بنفسي قبل سنوات:
حزب فيصل علوي
حزب محمد مرشد ناجي
حزب الأغنية اللحجية
حزب الثلاثي الكوكباني
حزب الأغنية الصنعانية
الكويتيون مغرمون بالفن اليمني
ويتابعون بشغف كل جديد
وبالتالي ، لا أريد أن تأخذ هذه الواقعة أكبر من حجمها خصوصا بعد اعتذار الفنان الكويتي
في رأيي لا داعي لأيّة ردّة فعل
لا تنقصنا اليوم حملات الكراهية يا قومنا ..
ونعرف أن الكويت تعرف اليمن وثقافته جيدا ، وأن حلقة المسلسل مجرد نكتة حمقاء قيلت في غير وقتها
ولأن اليمنيين اليوم في مأتم كبير لذلك لم يضحكوا ، بل شعروا بالألم!.. جرحٌ على جرح
الواقعة – النكتة ..لا تمثّل الكويت أبدًا
أقول ذلك عن معرفة ومنذ سنوات بعيدة
لكن الواقعة رغم فنتازيتها المبالِغة يجب أن تنبّه فنانينا الشباب لمظهرهم أثناء الغناء
ولعل هذه أن تكون الحسنة الوحيدة لنكتةٍ حمقاء قيلت في مأتمٍ كبير!