بقلم - تيماء الجرادي
في الوضع الطبيعي كل الناس بتحلم بالحاضر والمستقبل عقب كل ثورة أو تغيير
الا باليمن أحلام شعبها دائماً العودة للوراء للخلف والبكاء على الماضي ولقن ثقافة ( ياريت ذاك الزمن يعود ) (والله يرحم عهد فلان وعلتان ) وذالك نتاج أشياء كثيرة اليأس والاحباط الي وصل له
و خوفه وحبسه لنفسه بقمقم فاقم هواجسه ومعاناته
وخوفه من الاسواء القادم أو لمعرفته المسبقة بأن شي لن يتغير( وسوف يبقى الحال على ماهو عليه) لقد عودهم على دياجير الظلام وتقبل أشباحها وأو صدوا كل نوافذ النور
شعب دمرت نفسيته شعب قتل مع سبق الاصرار والترصد سلبت أرادته وأردته حين تأتي تكون مبتورة الاذرع (بس دجاج تكبس نفسهها بالتراب لا نظفه ولا تغير حالها) لكن هنا الكبس كان بالدم ومن الدم والى الدم دائرة لا تنتهي وتركت طواحينها تدك وتذر الدماء وتمرسنوات البلد كل يوم بجدول من الدم لا يكاد يتوفق في منطقة الأ ويصب في منطقة أخرى
شعبنا شعب رُبِي على الخوف والجوع والذل والجهل قيد نفسه فوق القيود التي قيدوه
شعب بيقتل وويوئد ويدفن نفسه بنفسه
وحُرم حق إستقلال الذات لم يشعر يوم له بكيان كان مجرد تابع لشياطين السلطة
شعب اليمن شعب أستعبدت افكاره قبل إستعباد الروح شُرب الخضوع والخنوع من من استعبده طوعاً وكرهاً
مانحن بحاجة اليها هي تغيير الافكار والمفاهيم التي عفى عليها الوقت ولكن لن يحدث ذالك الأ من بوابة العلم فهل من يسمع ويبصر
ومن يأتي لنا بسفينة ونوح جديد ليرسي بنا وبهذا الوطن في شاطى الامن والامان