نجحت سياسة، المدير الفني لنادي ريال مدريد، زين الدين زيدان خلال الفترة الأخيرة، البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق الملكي.
ويفضّل زيدان إراحة رونالدو في العديد من المباريات السهلة على مدار الموسم، من أجل تجهيزه بالصورة اللازمة خلال الأوقات الحاسمة.
واكدت تلك السياسة نجاحها خلال العام الماضي، حيث تألق البرتغالي كثيرًا وقاد ريال مدريد للتتويج بلقبي الليجا ودوري أبطال أوروبا، ويبدو أن رونالدو سائر على نفس الدرب حاليًا بعد استعادة مستواه بصورة قوية، ويتمنى قيادة المرينجي للظفر باللقب الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي.
وسجّل رونالدو هدفين وصنع الثالث في فوز ريال مدريد على يوفنتوس الإيطالي في عقر داره “أليانز ستاديوم” بثلاثية نظيفة يوم الثلاثاء الماضي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقالت صحيفة “آس” إن زيدان منذ توليه تدريب المرينجي في يناير/كانون الثاني 2016، لم يشرك رونالدو في 31 مباراة منها 17 لأسباب فنية.
وأشارت إلى أن رونالدو خلال السنوات الخمس السابقة مع ثلاثة مدربين مختلفين هم جوزيه مورينيو، كارلو أنشيلوتي، ورافائيل بينيتيز غاب عن 33 مباراة منها 15 لأسباب فنية، وهو ما يظهر بوضوح أن إراحة صاروخ ماديرا أصبحت أولوية في عهد زيدان.
وأوضحت الصحيفة أن كريستيانو صاحب الـ33 عامًا لعب هذا الموسم 36 مباراة بجميع المسابقات أقل بـ9 مباريات من غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، صاحب الـ30 عامًا ومع ذلك فإن الثنائي سجّل ما بين 31% إلى 32% من أهداف فريقيهما، علمًا بأن رونالدو سجل 3 أهداف أكثر من ليو (39 مقابل 36).