بقلم - خالد صالح
في أصعب الأوقات وأحلك الظروف حين تلتف حولنا الأحزان والقنوط والخوف
وفي زمن المليشيا وعهد محاولات التفكيك والتمزيق.
ظهر الضوء على هيئة قامة وطنية كبيرة وشخصية نضالية عالية
يطل رجل الأعمال أحمد صالح العيسي ببهاء إنجازاته صانعاً الأمل للبلد المنكوب.
لغة جهوده وحديث أعماله تقاوم تداعيات الإحباط وتواجه تحديات اليأس.
حافظ على الاتحاد اليمني لكرة القدم من التمزق والانهيار في حين تمزقت كل البنى والكيانات اليمنية وحقق منتخب الشباب تقدماً فائقاً أعاد الأمل ورسم البسمة على محيا اليمنيين.
ومن منصة كرة القدم وأهازيج مشجيعيها ومدرجات المتابعة وميادين حضورها يطل العيسي بدعمه وحنكته وقيادته المتميزة ويبعث حادي الوطنية الواحدة فينشد الجميع ألحان الأمل.
العيسي..الذي تشهد له كل المواقع حضوراً زاهياً فهو نافذة النور للجميع
وتعترف له كل المواجع أنه يعمل على تضميدها بلمسات أعماله الانسانية والخيرية.
العيسي… في الشدة يرسل الله على يديه الفرج
وفي الضيق تفتح به الآفاق الواسعة
حيثما وضع اهتمامه صنع فرحةً
وأينما حط جهده أيقظ أملاً
ضاقت بالناس سبل الخروج وانغلقت أمامهم المنافذ فكان سباقاً لصناعة عرس فرائحي كبير في مجابهة الخراب والقضاء على آثار والدمار.
جاءت بشارة طيران الملكة بلقيس كأنها تتحدث وتنطق قائلةً لايزال في اليمن تفاؤل
وهناك من يبث الفرحة وينتج البهجة ويصنع الابتسامة.
طيران بلقيس الذي أهداه العيسي للشعب اليمني وهو في قمة الاحتياج
وكسر به الاحتكار وقضى به على الاحباط
وهي رسالة للعالم أن اليمن ولادة للرجال والجمال والنضال ولا شيء أمامها محال.
شكراً للعيسي الانسان
شكراًً للعيسي رجل العطاء