بقلم - عبدالناصر العوذلي
أيها المؤتمريون أيها الناعقون باسم صالح يامن نبتت لحوم أكتافكم من إغداق صالح عليكم بإموال ومناصب لم تكونوا أهلا لها اليوم طابوركم الطويل باتجاه أبي علي الحاكم وأبو الفضل الفيشي. وكأن زعيمكم لم يكن وفي مثل هذه اللحظة يثبت أولي العزم فكانت فائقة السيد اهلا لقيادتكم وهاهي تعيد صياغة تنظيمكم الهش وهاهي تلتقي بمندوبي الأمم المتحدة وتتصدر المشهد السياسي وتعلمكم دروسا في الرجولة
وتعلمكم كيف تكون القيادة !!
فائقة السيد إستبسلت ووقفت في حين ضاعت, واختفت قيادات المؤتمر الشعبي العام التي كان صالح ينثر عليهم الملايين ويصفهم في الصفوف الأولى أختزلت تلك القيادات البالونية في لحظة فارقة من الزمن وفي حين كان الزعيم يبحث عن المخلصين وتمخض المؤتمر فولد فائقة السيد إمرأة بألف رجل نعم بألف رجل من اؤلئك المؤتمريين الفارغين من المحتوى الوطني والذين تربوا على الفيد والغنائم واستخلاص الاعتمادات المالية من الزعيم الذي باعوه في سوق النخاسة لأبو علي الحاكم
تحية لفائقة السيد القائدة الشجاعة وليتهم يتعلمون الرجولة والاقدام والثبات على المواقف منها فهي نعم المعلم لأولئك الحمقى الذين يتمنطقون بالجنابي ويلبسون العمائم ويخيل اليك عندما تراهم أنهم رجال بينما هم في الحقيقة أشبه بربات الحجال
تحية لفائقة السيد المناضلة الجسورة
ولا عزاء للمنكسرين والبائسين والخانعين
تحياتي
عبدالناصر العوذلي
27 فبراير 2018