بقلم - صلاح القادري
في الشدائد يظهر معادن الرجال وفي الظروف الصعبة وأوقات المحن التي تعصف بالأوطان يقف فيها الصادقون المخلصون لقضايا أمتهم الثابتون على المبدأ.
الاحداث الاخيرة التي عصفت في العاصمة المؤقتة عدن جعلتنا نعرف من الجمهوريون ومن هم الأقزام، من هم الذين يعيشون بحجم أحلام وتطلعات الوطن ومن يعيشون لرغباتهم الشخصية ولأطماع الآخرين.
بن دغر سمعت عنه كثيرا قبل أن التقيه أنا ووجهاء ابناء محافظتي إب إبان توليه منصب رئاسة الوزراء لنبارك له الثقة التي نالها من فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي تحدثنا طويلا فكان الرجل المتواضع المنصت والمستمع الجيد لما نقول وعندما تحدث تكلم بلسان رجل الدولة المثقف العارف والمدرك للمشهد الوطني الذي لا يفرط ابدا في مكتسبات الوطن .
واليوم صدق قولا وفعلا بعد ثباته ثبوت الجبال الرواسي ضد اصحاب المشاريع الصغيرة التي تريد تقسم الوطن تحت شعارات مناطقية زائلة لا يمكن لها ان تستمر وان ترى النور في ضل رجال الجمهورية الصادقون.
بن دغر رجل الجمهورية والوحدة في كل المنعطفات التي مربها الوطن ففي عام 1994 لم نجده الا واقف مع الوطن ووحدته ومكتسباته وبعد انقلاب الحوثيين على الشرعية لم نجده الا وقفا في صف الدولة والوطن والحفاظ على أمنه واستقراره ومؤسساته الدستورية ضد كل الدعوات التي تفرق وتمزق ولا تجمع واليوم ها هو يواصل من رفع راية النضال الوطني ومسيرة الشرف ضد كل من يمس امن واستقرار ووحدة اليمن.
حين نتحدث اليوم عن بن دغر نتحدث عن الرجل الشهم الأصيل الشامخ شموخ الجبال الرواسي ورجل دولة من طراز فريد ومميز بل إنه وبحق من أرجل رجالات اليمن القديم والحديث والمعاصر.
بن دغر اصبح اليوم علم من أعلام الجمهورية رجل الحكمة والسلام والحوار والوحدة والشرعية دخل قلوبنا لوطنيته الخالصة التي تميز بها عن غيرة ، ولدفاعه عن المشروع الوطني الجامع حماك الله يا دكتور من كيد الكائدين ومكر الماكرين وابقاك صمام امان للوحدة والجمهورية والثورة السبتمبرية الاكتوبرية النوفمبرية الشامخة ونحن سنكون معك في الدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وجمهوريته وثورتة وشرعيته الدستورية حتى اخر نفس لنا في هذه الحياة.