بقلم - خالد الرويشان
الصمت هنا لم يعد من ذهب بل من نحاس
سقطرة ..قطرة ضوء عيوننا
سيعوم ملايين اليمنيين لإنقاذها
ولكن عليهم أن يتأكدوا مما يحدث قبل أن يقرروا أن يعوموا ..!
اسمحوا لي هنا أن أكون صريحًا
نريد الكلمة الفصل من رئيس الجمهورية
أو نائبه أو رئيس الوزراء أو وزير الخارجية
لماذا لا يزورها أحد هؤلاء الأربعة ويقطع الشك باليقين
ومنعًا للبلبلة!
الشارع اليمني اليوم مرجوج بقضية سقطرة وما تفعله الإمارات
لكننا في الواقع لسنا متأكدين مما يحدث بالضبط ..لأن المسؤولين صامتون .. جعلّهم سكتة قلبية!
لا يوجد صحفي واحد ذهب وتقصّى وعاد بتقرير ونشره على الناس
للأسف معظم صحفيي اليمن كتبة مقالات
لدينا أكبر عدد من الكتبة
الصحافة أن تسافر إلى قلب الحدث كي تحقق وتتحقق وتدقق ..ثم تقول وتعلن!
اذهبوا إلى سقطرة أو ارسلوا لجنة محترمة لتقصي الحقائق وإعلانها للشعب اليمني ..بدلا من شغل المكايدات والأخبار بلا مصادر مؤكدة
تقول العرب ..ليس مَنْ سَمِع كمن رأى!
لذلك ، ارسلوا لجنة تقصّي قوية محترمة ..أكرر قوية ومحترمة!
لأن الإخوة ما شاء الله يشترون أيّ شيء! حتى أنهم يشترون نوادي رياضية في أوروبا بلاعبيها وملاعبها
ممكن يكون الصمت من ذهب ..في مجالس القات
ولكن ليس عندما تُنهَب الأوطان