أوهام عيدروس وكتابه!

محرر 24 مايو 2017
أوهام عيدروس وكتابه!
بسام اليافعي
بسام اليافعي
بقلم - بسام اليافعي
من المثير للضحك والسخرية في آن معا أن نجد بعض أخوتنا الجنوبيين وقد باتوا نسخة مشابهة من عفاش ومطابخه النتنة، لذلك فان الناس تضحك كثيرا وشر البلية ما يضحك.. إلى الأمس القريب لم يكن هناك مطبخ إعلامي واضح ومعروف للمحافظ المقال عيدروس الزبيدي، سوى ما ينشر من أخبار عن نشاطاته وتحركاته وطلعاته ونزلاته، ولكن وبمجرد أن أقيل من منصبه، ظهر مطبخ إعلامي متكامل ومدعوم بمطابخ أخرى..

لنبدأ بمطبخ عيدروس وهو عبارة عن مجموعة من الصحافيين والشباب المحيطين به وتحت قيادة شخصية إعلامية معروفة بلبس النظارة السوداء ليلا نهارا، وهذا المطبخ مثير للسخرية والغثيان في وقت واحد، فهو غير متمرس على الأقل كمطابخ عفاش، رغم أنها بدأت تفقد بوصلتها مؤخرا.. يكذب هذا المطبخ بشكل علني ومقزز، ولعل من نوادره أن شخصا غير معروف الاسم يتم إيراد مداخلة باسمه ويتحدث بان دبلوماسيا عربيا اتصل به وابلغه بان هناك وساطة بين الرئيس هادي والمحافظ المعزول تقضي بتعيين الأخير نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن.. يمضي التسريب إلى القول بإن الرئيس هادي وافق فيما عيدروس رفض!

الأمر الآخر والمضحك أيضا، أن يسرب هذا المطبخ الغبي، أن جلال هادي سحب مؤخرا من البنك المركزي في عدن مليارات الريالات!!

يا جماعة الخير بأي صفة يسحب جلال هادي الأموال والمليارات وتحت أي توقيع؟ عندما يريد أي شخص أن يكذب فعليه أن يأتي بكذبة معقولة ومقبولة يمكن بلعها من قبل المواطن الغلبان، مش يعمل إسقاط على نفسه.. وهذا هو الصحيح في الأمر، فقد سحب عيدروس من البنك المركزي قبل إقالته بأيام مليار ريال وقام بزيارة إلى محطتي الكهرباء في المنصورة والحسوة.. واليوم تلك الأموال وغيرها التي تضخها دولة شقيقة، هي من تصرف على المتظاهرين الرافضين لإقالة عيدروس..

المثل العربي المعروف يقول لا ترمي بيوت الناس بالحجر وبيتك من زجاج..

كلمة أخيرة لأهلي في يافع، أقول لهم لا تنجروا وراء ثلة من المغتربين وأصحاب رؤوس المال الطفيلي الذين وجدوا ضالتهم في عيدروس لتمرير صفقات بمليارات الدولارات في محاولة لتملك كل شيء في عدن.. وأيضا لا تنجروا وراء من يحاول شق صفكم وصف البلاد من اجل نزوات الكرسي!!

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق