بقلم - ياسر الصايلي
تفننوا في التحريض على المناضل في الحراك الجنوبي والقيادي في المقاومة الجنوبية اديب العيسيفوصموه بالعميل وتارة بالمنافق واخرى بالمرتزق ولم يتركوا صغيرة او كبيرة الا وصموه بها.
اديب العيسي رفض ان يكون منقاد وفضل ان يكون قائد ولكن اعداء الحياة من المناطقيين لم يرق لهم أن يكون القائد الشجاع في عدن لعدم استطاعتهم ان يخرجوه فارادوا نزع روحه من جسده حتى يرتاحوا منه وللأبد.
قدرة الله حفته وبقي حيا ليكون شاهدا على فصول جديدة من المؤامرة على شعب الجنوب والشرفاء الذين يقفون في نفس الصف الذي يقف فيه العيسي وغير العيسي من القيادات الوطنية الشريفة في عدن.
شفاك الله يا ابا محمد رغم الاختلاف معك في وجهات النظر الا انك كنت الخصم الشريف الذي يختلف مع خصومه بشرف ورجولة.
#ياسر_الصايلي
