بقلم - انيس منصور
الجنوب قادم على كارثة صراعات وتصفيات بسبب تعدد المليشيات ودعمها في تأجيج المناطقية والكراهية ولغة إما ان تكون معي أو تستلم للقتل والسجن والتهجير والتخوين وتكيِّف الاتهامات بالإرهاب والتحريض على القتل حتى تخلو الساحة للمجلس الانتقالي فقط بشعار إبادة ثلاثة ارباع الجنوب حتى يبقى الربع الأخير مستعبد ومطيع.
على قيادة الشرعية والتحالف ان يتداركوا الامر بحزم من خلال تعزير الانتماء الوطني لليمن وتأسيس مؤسسات أمنية وعسكرية وطنية فالمناظقية والعنصرية لن تستعيد وطن.
حتى المتشدقين بالجنوب ذاتهم بينهم صراعات تاريخية ونعرات مناطقية داخلية فما يحدث بشكل يومي من نزيف دموي في عدن يخدم طرفي الانقلاب ويعيد انتاج الماضي الجنوبي في ظل إغداق المال السياسي ونظرية ان حكم الجنوب لن يكون الا على وفق السياسة البريطانية (فرق تسد ).
حالة ألم قهر على الوضع تدعونا للمصارحة والمكاشفة باستعراض الأسباب والحلول أفضل من المكابرة والعناد مالم فالخيارات تؤكد الذهاب الى هاويه ودمار.
انيس منصور
