بقلم - وديع عبد الرحمن
تنهال عليه السهام من كل جانب .. يثخن أصحاب النفوس المريضة في ايذائه … تتكالب عليه قوى الشر لكنه ثابت كالجبال وعن مبادئه لا يتزحزح أو يتحول ..
أحمد صالح العيسي اسم يملاء الدنيا ويبلغ من الشهرة عنان السماء ..ولعل في ذلك ما يوغل صدور الحاقدين عليه ..
في السياسة له باع ..وفي الاقتصاد هو واحد من الرجال القلائل. .في الرياضة هو الداعم الاول .. وفي, البذل والعطاء والجود سخيا كريما وذا قلب كبير ..وفي حب الوطن لا ينازعه أحد ..
. .نحو القمة ينطلق . بخطى ثابتة و يواصل المشوار حتى كان له ما تمنى ..
أمن بدوره في الحياة على وجه الأرض فلم يعش لنفسه بل عاش لوطنه ومجتمعه ..سعى في الأرض خيرا وللناس جبرا وللوطن تنمية وعطاء
سل عنه أهل الرياضة والرياضيين سل الأندية والمنتخبات سيحدثونك عنه وعن انجازاته وعطاءاته الكبيرة .. عما حقق من نجاحات كانت من المحال في أحلك الظروف ..
سل عنه رجال السياسة فستسمع منهم العجب هو شخصية جامعة يقرب ولا يبعد.. يجذب ولا ينفر. يجمع ولا يفرق .. ينحاز للوطن وقضاياه يحمل هموم مجتمعه في قلبه ويسعى لإصلاح ذات البين لجمع الكلمة ورأب الصدع يلملم شتات أهل السياسة وعلى مسافة واحدة متساوية من الجميع يقف لا تعرف المناطقية والمذهبية والتعصب البغيض إلى قلبه سبيلا ..يؤمن باليمن الواحد بالتعايش بالاخاء والمحبة بين أبناء اليمن جميعا ..
سل عنه البسطاء والعامة حيثما حل أو استقر فتجيبك الأعين الدامعة والقلوب المحبة بمشاعر تفوق الوصف لقد كان قريبا منهم في السراء والضراء يدعم المحتاج يواسي الملهوف يداوي المريض وله في ذلك منشئات قائمة ومشاريع منجزة ومواسم خير تتواصل على الدوام ..
سل عنه العلماء,والأدباء والشعراء والموهوبين فلكل منهم معه قصة وحكاية وله معهم قصب سبق مازال محفورا في الذاكرة ..
سل عنه تهامة التي أحب وعدن مهوى الفؤاد وأبين مسقط الراس وصنعاء العاصمة جميعها في الحب لديه سواء ..
سل كل ما له في اليمن قيمة ومعنى ستجد للشيخ أحمد صالح العيسي فيه بصمة وتأثير ..
هذا هو أحمد صالح العيسي وتلك بعض مناقبه وان شئت الكل فإنها تستعصى على العد وقد ترى لمحاسنه بداية لكن هيهات أن تقف عند المنتهى فمازال الشيخ يواصل العطاء ويقدم أفضل ما عنده ليسعد الآخرين يعمل في صمت لخدمة اليمن أرضا وإنسانا غير آبه بسموم الحاقدين و إدعاءات المغرضين وآقلام الحقد الرخيصة التي تحاول النيل من تاريخه الناصع ومسيرته الناجحة ..
وديع عبد الرحمن