أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مشاركته في اليوم الأول لمنتدى “Tourise 2025” العالمي للسياحة بالرياض أن السعودية أصبحت جزءا لا يتجزأ من هويته، مخاطبا الجمهور بقوله “أنا سعودي”.
جاء التصريح القوي خلال جلسة المنتدى التي ناقش فيها رونالدو تجربته منذ انتقاله إلى المملكة قبل ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه أصبح جزءا فعليا من “المشروع الكبير” الذي تشهده البلاد.
وأكد قائد نادي النصر أن انتماءه للسعودية يتجاوز الجانب الرياضي ليشمل مختلف القطاعات، قائلاً “أعتبر نفسي سعوديا وأساعد في مختلف المجالات. هذه البلاد في قلبي، وأريد أن أكون جزءا من هذا المشروع الكبير”.
النجم البرتغالي كريستيانو #رونالدو : أنا سعودي وأحب البقاء والتواجد هنا #السعودية pic.twitter.com/wwKOOZptKy
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) November 11, 2025
وشدد رونالدو على أن قراره الانتقال للسعودية في يناير 2023 كان نابعا من إيمانه بقدرات المملكة، موضحا “جئت قبل ثلاث سنوات لأنني أؤمن بمستقبل كرة القدم هنا، وأرى شغفا كبيرا لدى الناس، وحبهم يزداد عاما بعد عام”.
وأثنى النجم العالمي على دور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تطوير المملكة، قائلاً “الأمير محمد بن سلمان عمل بجد لتطوير المملكة على المستوى العالمي. أنا هنا بفضله، وأكن له احتراما كبيرا. هو أهم شخصية مؤثرة في هذا التغيير الناجح”.
وعن الدوري السعودي، أكد رونالدو أن التطوير الذي يشهده كبير جدا، مشيرا إلى أن شغف السعوديين بكرة القدم “جنوني”، ووصف السعودية بأنها “بلد مشرق ونحبها جميعا، إنها مكان رائع للعيش بأمن وسلام”.
وتحدث رونالدو عن مشاركته في مشاريع السعودية التنموية، خاصة في قطاعي السياحة والرياضة الإلكترونية، معبرا عن سعادته بتواجده كسفير لهذه المشاريع، خاصة في العلا ومشروع البحر الأحمر.
تصريح رونالدو جاء في سياق حديثه عن السياحة والتطوير الرياضي في المنتدى، حيث أشاد بالنهضة الشاملة التي تشهدها السعودية، ووصف انتقاله إلى نادي النصر بأنه “قرار جريء” أثبت صحته مع الوقت.
وتفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي بقوة مع التصريح، مع هاشتاجات مثل #رونالدو_سعودي و#رونالدو.
ويأتي هذا التصريح في سياق تصريحات سابقة مماثلة من رونالدو، حيث كان قد قال في يونيو 2025 “أنا برتغالي لكنني أنتمي للمملكة”، وفي سبتمبر “سأعيش في السعودية بقية حياتي”.
ويعيش رونالدو حاليا مع عائلته في الرياض، ويشارك بانتظام في الفعاليات الرياضية والثقافية التي تنظمها المملكة، ما يعكس ارتباطه المتزايد بالبلاد.
