اندلع خلاف حاد بين نادي برشلونة والمنتخب الإسباني حول حالة لاعبهما الشاب لامين يامال، بعدما خضع اللاعب لعملية جراحية دون إخطار الجهاز الطبي للمنتخب مسبقاً.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم رسمياً استبعاد يامال من معسكر المنتخب الحالي، وذلك في بيان حمل انتقادات لاذعة لإدارة النادي الكتالوني لعدم تواصلها مع الجهات المعنية في “لا روخا”.
وكشف البيان أن الجهاز الطبي للمنتخب علم بخضوع يامال لعملية بترددات راديوية لعلاج آلام العانة صباح يوم الاثنين 10 نوفمبر، أي في اليوم الأول للمعسكر الوطني، دون أي إنذار مسبق.
وأوضح الاتحاد أن تفاصيل العملية لم تصلهم إلا مساء اليوم نفسه عبر تقرير طبي أوصى براحة اللاعب لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام، مما دفعهم لاتخاذ قرار الاستبعاد حفاظاً على صحة اللاعب.
ووصف مدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي الموقف بأنه “غير مسبوق”، معبراً عن صدمته من طريقة تعامل برشلونة مع الملف.
وأضاف في تصريحات إذاعية: “الجميع هنا مندهش للغاية، لا تصلك أي أخبار ثم يخبرونك فجأة بالأمر”.
يذكر أن يامال يعاني من التهاب مزمن في منطقة العانة، وهو ما أثر على أدائه مؤخراً مع الفريق الكتالوني.
وقد لجأ برشلونة لخبير بلجيكي متخصص، أشرف على علاج أكثر من 3000 حالة مماثلة، والذي أشاد بتحسن حالة اللاعب وفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو”.
وليس هذا أول خلاف بين الطرفين حول يامال، ففي وقت سابق، اشتكى مدرب برشلونة هانسي فليك من عودة اللاعب مصاباً بعد مشاركته مع المنتخب، واصفاً إدارته في تلك الفترة بأنها “ليست رعاية للاعب”.
