انتشر خبر حزين في الأوساط الدينية والعلمية بمصر صباح اليوم الثلاثاء، حيث أفادت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم بنبأ وفاته فجر اليوم، بعد رحلة طويلة من العطاء العلمي والدعوي.
ونشرت الصفحة الرسمية للفقيد على “فيسبوك” بيان نعي جاء فيه: “بقلوب راضية بقضاء الله، ننعي إلى الأمة الإسلامية وفاة فضيلة الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم، سائلين المولى أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته”.
وأعلن البيان عن موعد تشييع الجثمان، حيث ستُقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر اليوم في الجامع الأزهر الشريف، على أن يوارى الثرى في مقابر العائلة بالساحة الهاشمية بقرية بني عامر في محافظة الشرقية عقب صلاة العصر.
ويُذكر أن الراحل كان من أبرز علماء الأزهر البارزين، حيث تقلد مناصب علمية وإدارية مرموقة، منها رئاسة جامعة الأزهر، فضلًا عن عضويته في مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، وتميز بمنهجه الوسطي في الخطاب الديني.
وللفقيد إرث كبير من الإسهامات العلمية والدعوية، حيث شارك في العديد من المؤتمرات والهيئات الدينية داخل مصر وخارجها، وترك بصمة واضحة في الحياة العلمية والدينية.